ذكرت صحيفة "ليبراسيو" الفرنسية، أن الحكم ببرأة عميد كلية الأداب، بجامعة "منوبة" التونسية، ليس حكمًا منفردًا، بل هو انتصار للحركة المدنية والديمقراطية في تونس، على الحركات الإسلامية، خاصة "النهضة التونسية"، وبعض الأحزاب السلفية المتطرفة في تونس. ولفتت الصحيفة الفرنسية، إلى أن المحكمة الإبتدائية بمنوبة، برّأت أمس- الخميس، الدكتور الحبيب القزدغلي- عميد كلية الأداب بجامعة منوبة؛ والمتهم بصفع طالبتين منقبتين في مكتبه، العام الماضي. فيما أدانت المحكمة، الطالبتين المنقبتين، وقضت بسجنهما مدة شهرين، بعد إثبات عدم صحة ما قاله الشهود. وأوضحت "ليبراسيو"، أن هذه القضية، أخذت دورًا سياسيًا بعد الثورة، كما خلقت خلاف في الرأي العام، حول مصداقية العميد، الذي يمثل التيار الليبرالي، والطالبتين اللتين تمثلان التيار الديني السلفي. وعلى جانب آخر، انتقد العميد المذكور، المحاولات الفاشلة التي تشنها حركة "النهضة"، من أجل أسلمة الجامعات، كما اتهمت المعارضة التونسية، "النهضة" بأنها تسعى إلى فرض الإسلام المتشدد على المجتمع ككل. أخبار مصر- البديل