افتتح المنتج ورجل الأعمال محمد عبد الله، شركة "ميديا ماسيج"، وأعلن فى مؤتمر صحفى تخصيصه أكثر من 100 مليون جنيه كرأس مال وميزانية عمل للشركة، موضحا أن هدفه الأساسى الارتقاء بمستوى العمل الفنى الدرامى والسينمائى والنهوض به وإعادة الريادة المصرية مرة أخرى. وأوضح أنه قام بدارسة جيدة للسوق، باعتباره رجل أعمال فى المقام الأول، ويعلم الظروف الاقتصادية التى تمر بها قطاعات الإنتاج التلفزيونى أو السينمائى، ولكنه قبل التحدى وحث كل أبناء مصر على التكاتف سواء منتجين أو فنانين، لتقديم أعمال درامية هادفة، لتظل الأعمال الدرامية والسينمائية المصرية رائدة، لأننا نمتلك مخرجين وكتاب وفنانين عالميين استطاعوا ان يشرفوا بلادهم فى كل المهرجانات العربية والعالمية، ولم ولن نسمح للغزو الدرامى الأجنبى الذى استغل فرصة الضعف الاقتصادى لبلادنا بعد الثورة وبدأوا يصدرون لنا الأعمال التركية والسورية وغيرها، ويفرضون علينا ثقافتهم التى لاتتناسب مع ثقافات مجتمعاتنا العربية. شارك في المؤتمر الصحفي الذي عقد لإعلان تأسيس وقيام الشركة عدد من نجوم الفن والإعلام، وفى حضور الأستاذ عماد عبيد - مدير عام الشركة ونائب الرئيس، وأحمد السمان - المشرف العام على الإنتاج والتوزيع، وحسام المهدى - مدير العلاقات العامة ونائب المدير. وأكد "عبد الله" خلال المؤتمر، أنه نظرا لضيق الوقت، فقد قررت الشركة المشاركة فى إحدى الأعمال الدرامية التى تصور حاليا. وردا على سؤال حول إمكانية المشاركة بأحد البرامج أجاب أنه فى حالة توافر أفكار جيدة سيتم دراستها وتنفيذها على الفور. فى الوقت نفسه، أكد "عبد الله" أنه تم التعاقد مع فنان له ثقله وتاريخه فى عالم السينما والمسرح والتلفزيون، لكنه يحتفظ باسمه مؤقتًا، احتراما لرغبة الفنان، الذي سيكون بطل أول إنتاج درامى ضخم لشركة "ميديا ماسيج"، يعرض فى رمضان بعد القادم، كما يشارك النجم وجه جديد من اكتشاف الشركة، وكذلك تم وضع خطة مستقبلية لعمل الشركة بالتعاون مع أعضاء مجلس الإدارة، تعتمد على إنتاج مجموعة أعمال درامية وسينمائية متنوعة تحترم ذوق المشاهد. وأضاف أن الشركة تسعى لاكتشاف الوجوه الشابة الجديدة، ورعايتها حتى يصبحوا نجوما، وقد تم إعداد خطة مستقبلية تعتمد على تنفيذ المسلسلات الاجتماعية والكوميدية والتاريخية، والأعمال السينمائية، والبرامج الترفيهية التى تحترم ذوق المشاهد العربي.