قال أسامة صالح وزير الاستثمار، إنه جرى الاتفاق مع روسيا خلال زيارة الرئيس محمد مرسي خلال اليومين الماضيين، علي تطوير مجمع الحديد والصلب بحلوان، ومصنع شركة النصر للسيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، لافتًا إلي أن الجانب الروسي لديه خبرة بالسوق المصري. جاء ذلك خلال لقائه أمس بالمهندس زكى بسيونى - رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية - والمهندس محمد سعد نجيدة - رئيس الشركة المصرية للحديد والصلب - بمقر هيئة الاستثمار لبحث أوضاع تلك الشركات، ووضع استراتيجية لتطويرها. وأضاف صالح أنه طالب رئيس شركة الحديد والصلب، بالتواصل مع الملحق التجاري الروسي بالقاهرة، لإتمام زيارة البعثة الفنية لبدء الدراسة خلال شهر بحد أقصي، لافتًا إلي أنه يلزم تطوير "الأفران" الأربعة بمجمع الحديد والصلب، ورفع تقنيته بما يسمح بتصدير المنتجات النهائية للخارج. وأشار إلي أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي أثناء زيارة الرئيس مرسي علي تصنيع جرارات زراعية بمصر، لافتًا إلي أن ذلك المشروع يستهدف تكثيف نشاط الشركة الهندسية بالقطاع العام لتصنيع الأتوبيسات والجرارات إلي جانب التفكير في صناعة أول سيارة روسية بأيد مصرية من خلال تشغيل مصنع النصر للسيارات مرة أخري. وطالب صالح، المهندس زكى بسيونى - رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية - بالتنسيق مع المحلق التجاري الروسي من أجل تقييم قدرات مصنع شركة النصر للسيارات، وإعادة تشغيله بعد أن كان تحت التصفية بما يساعد علي تطوير الصناعة والاستثمار علي لجانبين المصري والروسي. وأكد علي وجود تعاون وثيق بين وزراتي الاستثمار والإنتاج الحربي، لإعادة تشغيل وتطوير شركة النصر للسيارات، مطالبًا بضرورة تفعيل الوسائل التكنولوجيا في تلك الصناعة، بما يحقق نفعًا علي المواطنين من خلال اختيار أنسب نماذج السيارات والتي تعد بدائل عن السيارات الصيني. أخبار مصر - البديل