قال الدكتور وحيد دوس، عميد معهد الكبد القومى، إن المتبرع هو العائق الأول أمام مرضى الكبد، وذلك خلال المؤتمر الصحفى المنعقد للجنة الفنية لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة، ظهر اليوم الاثنين، للإعلان عن اعتماد المعهد القومى للكبد كمركز لجراحات زراعة الكبد، وأضاف دوس" أن قائمة انتظار زراعة الكبد بالمعهد تصل إلى 10 حالات، بعد اعتماد المعهد لجراحة زراعة الكبد، وسيبدأ المعهد بإجراء جراحة واحدة أسبوعيا لتكون 50 حالة سنويا لتصل بعد مرور عام إلى حالتين أسبوعيا. وأشار "دوس" إلى أن قسم الجراحة بالمعهد يضم كبسولتين للعمليات مما يسمح بإجراء عمليات زرع الكبد على أعلى مستويات التعقيم، وهو قسم متميز في استخدام المناظير لإجراء عمليات استئصال وكى أورام الكبد، أما قسم الأطفال؛ فيقوم حاليا بالتعاون مع الجمعية المصرية لرعاية مرضى الكبد بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع علاج الأطفال بدون فيروس "سي" في ستة مراكز على مستوى الجمهورية مجانا دون تحميل الطفل أى أعباء مالية. ويضم المعهد مقر اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، التى أنشات 23 وحدة لعلاج الفيرووسات الكبدية في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى وحدة أبحاث إكلينيكية، وشبكة قومية معلوماتية لربط جميع وحدات العلاج على مستوى الجمهورية، وتعتبر الأكبر على مستوى العالم في هذا المجال بتكلفة 2مليون جنيه، كما أنه جار تجهيز أول قسم طوارئ قيء دموى بالمستشفيات ليتم افتتاحه نهاية 2013. كما أضاف الدكتورإبراهيم مروان، عميد معهد الكبد بالمنوفية، أنه تم إجراء 2000 جراحة زرع كبد منذ أغسطس 2001، بمتوسط بين 40 و50 حالة شهريا، لافتا إلى أن"معهد كبد المنوفية" يدعم المرضى الكبار ب 50 ألف جنيه، على غرار نظام العلاج على نفقة الدولة؛ أملا في أن تكون زراعة الكبد لجميع المرضى بدون أى تكلفة حتى يكون أداء المريض على ما يرام.