نشر موقع "واللا" الإسرائيلي اليوم، الأحد، تقريرًا حول كتيبة "العصبة الحمراء" التي تم إنشاؤها أواخر العام الماضي لحماية مدينة "إيلات" ومكافحة ما أطلقوا عليه "الإرهاب" القادم من سيناء. وأوضح أن الجيش سمح لأول مرة بإجراء جولة حول الجدار الأمني المقام على الحدود المصرية، ونقل عن المدير المسئول عن استكمال السياج أن التحدي يتمثل في الانتهاء من بناء الجدار قبل نهاية العام الجاري. وصرح اللواء احتياط "أودي شني"، المدير المسئول عن عملية بناء السياج الحدودي، أنه سيتم تزويد الجدار الأمني بعدة وسائل لمساعدة القوات العسكرية في عملها بالإضافه لبناء غرف تحكم. وطبقًا لموقع "واللا" فإن الهدف من إنشاء الوحدة العسكرية الصهيونية التصدي للتهديدات القادمة من سيناء، حيث صرح العقيد "ماي ريك" قائد وحدة المشاة القريبة من منطقة الحدود المصرية "سيناء أصبحت ممتلئة بعناصر إرهابية من مختلف العالم، إننا واثقون أن العمليات سوف تتوسع في الفترة المقبلة، تلك مسئلة وقت ليس أكثر من ذلك، يجب أن نكون مستعدون للرد على هذا". وأشار إلى أن هناك تنسيقًا بين قوات المشاة والاستخبارات بجانب سلاح القوات الجوية في العمل الحدودي، بهدف التصدي لتسلل الأفارقه إلى اسرائيل عبر سيناء بجانب تجار المخدرات والأسلحة، متطرقًا إلى التحول في موقف الجيش الإسرائيلي مؤخرًا، حيث كان يرفض في الوقت السابق الكشف عن عمل القوات الحدودية مع سيناء؛ ولكن مع تزايد العمليات الإستهدافية كان حتما عليه الإستعداد لهذه التهديدات ومجابهتها. وأكد العميد "نيدف فيدان" قائد كتيبة "العصبة الحمراء" أنه نظرًا لتزايد المخاطر القادمة من سيناء مؤخرًا؛ تقرر زيادة عدد الدوريات التفقدية على الحدود مع زيادة أفراد الدورية، لافتًا إلى أنه تلاحظ في الفترة الأخيرة بعض الظواهر مثل تسلق المهربين للجدار، مضيفا أن هولاء المهربين تلقوا ضربات موجعة. وأوضح الموقع أن هناك وحدة جديدية تعرف باسم "ريمون" تم إدخالها للعمل مؤخرًا على الحدود المصرية لحماية مدينة إيلات من المخاطر القادمة من سيناء، كذلك توجد وحدة مظليين تعرف باسم "كركال" مسئولة عن حماية ايلات من عمليات التسلل.