تجري في باراجواي يوم الأحد، الانتخابات الرئاسية، والبرلمانية، وذلك بعد أقل من عام، من عزل فرناندو لوجو الرئيس اليساري للبلاد. وقد تعود حزب "كولورادو" الحاكم سابقًا، الذي يمثل اليمين الوسط، إلى السلطة. ولا توجد جولة ثانية في انتخابات الرئاسة، ومن ثم فإن المرشح الذي سيحصل على أكبر عدد من الأصوات سيفوز بمنصب رئيس هذه الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية. ويتنافس في الانتخابات المليونير هوراسيو كارتيس (56 عامًا) مرشح حزب "كولورادو" الذي يعد الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات، بحسب معظم استطلاعات الرأي، وكذلك إيفرين أليغري، وهو محام وسياسي محنك في الحزب الليبرالي الراديكالي الحاكم حاليًا، والذي يمثل اليسار الوسط. وتعهد كارتيس بإصلاح حزبه "كولورادو"، الذي لطخه الفساد خلال حكمه البلاد الذي استمر أكثر من 60 عامًا حتى عام 2008. وسيختار الناخبون أيضًا السلطات المحلية، وأعضاء الكونجرس (برلمان البلاد)، ومن المتوقع أن يفوز اليسار بمقاعد في البرلمان. وكان الكونجرس قد عزل في يونيو الماضي، الرئيس لوجو، وهو يساري وأسقف كاثوليكي سابق، بعد إدانته باستخدام القوة لقمع احتجاج فلاحين، مما أسفر عن مقتل 17 شرطيًا ومزارعًا. واعتبرت بعض الدول المجاورة لباراجواي المحاكمة، التي استمرت يومين، بمثابة انقلاب. وكالات اخبارمصر-البديل