قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن مؤسسة الدفاع الصهيونية تلقت تحذيرات استخباراتية "غير محددة "قبل الهجوم الصاروخي على إيلات صباح أمس الأربعاء. وأضافت الصحيفة أن الجيش في وقت سابق من هذا الشهر قرر وضع بطارية القبة الحديدية المضاد للصواريخ في المنطقة الخامسة المنتشرة في إسرائيل. إلا أنه لم يوضح السبب في أن النظام لم يعمل عندما تم الكشف عن إطلاق الصواريخ، حيث كان من المفترض أن تطلق صفارات إنذار قبل وقوع الصواريخ على الأرض. يأتى ذلك بعد تعرض إيلات لهجوم بخمسة صواريخ جراد بعيدة المدى من سيناء أمس الأربعاء، تبنته جماعة "مجلس شورى المجاهدين" ذات صلة بتنظيم القاعدة وهي نشطة في سيناء وقطاع غزة، ولم تعترضها القبة الحديدية، وفقًا للرواية الإسرائيلية. وأشارت "هآارتس" إلى أن جغرافيا إيلات معقدة، فهي قطاع صغير نسبيًا بين مصر والأردن، ومساحة مبنية مكتظة بالسكان. زاعمة أن عمل قوات الأمن المصرية "محدود"، خاصة فيما يتعلق بسيطرتها على الفصائل الإسلامية المتطرفة في سيناء. وفي الأسابيع الأخيرة أوضحت مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية، أن ثمة تصريحات إيجابية حول التعاون مع المخابرات المصرية والجيش، ورغم أن المصريين تابعون لحكومة يسيطر عليها الإخوان إلا أن الاتصالات تحسنت مع مصر.