فازت مسرحية "الضفادع" لأرستوفانيس وإخراج أحمد علي بجائزتي العرض والإخراج الأولى في مهرجان المسرح العالمي الذي ينظمه سنويًّا المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، والذي أعلنت جوائزه مساء أمس على خشبة مسرح المعهد وسط حضور عدد من النجوم والمسرحيين أبرزهم الفنان محمد صبحي والفنانة ليلي علوي والنجم الشاب أحمد عز. بينما فاز بجائزة التمثيل الأولى رجال علاء حور عن دوره في عرض الضفادع والثانية ذهبت ل خالد حجاج عن دوره في مسرحية "سوء تفاهم". وفازت مارتينا عادل بجائزة التمثيل النسائية عن دورها في عرض الدب وحصلت هالة سرور علي الجائزة الثانية، وفاز محمد مصطفى بجائزة أفضل مصمم ديكور أول عن عرض "الدب"، وذهبت جائزة الديكور الثانية لهادي جمال عن عرض "أوديب ملكًا". ومنحت لجنة تحكيم عروض المهرجان جائزة الدراماتورج لإيمان رضا عن عرض "الضفادع"، كما قررت اللجنة منح عدد من شهادات التقدير للعناصر المتميزة في عروض المهرجان وهم أحمد عيد عن موسيقى مسرحية "الضفادع"، و الأداء المتميز لحسام جدعو عن عرض "الدب"، والأداء الجماعي لفريق عمل عرض "الضفادع". من جانبه قال د. عبد المنعم مبارك عميد المعهد العالي للفنون المسرحية إن المشاركة في فاعليات وعروض مهرجان المسرح العالمي قاصرة على طلاب المعهد، مؤكدًا حرص أكاديمية الفنون على إقامته لإحداث حالة من الحراك في المشهد المسرحي المصري وتأكيدًا على دور المعهد الريادي في تخريج أجيال داعمة لمسرحنا. لجنة تحكيم المهرجان هذا العام ضمت في عضويتها د. أميرة عبد الرحمن، ود. مصطفى سليم، ود. أحمد عبد العزيز، والمخرج سامح عبد العزيز، ومدربة التمثيل مروة جبريل، وبدأت عملها الأربعاء الماضي، حيث شاهدت أكثر من ستة عروض لطلاب المعهد. وفي سياق متصل شهد حفل ختام المهرجان بالأمس حضورًا لافتًا للفنان محمد صبحي الذي أعلن عن دعمه لفرقة المعهد بمبلغ 20 ألفَا بشكل سنوي، معبرًا عن سعادته بالتواجد وسط طلاب المعهد الذي قضي بين جدرانه أفضل أيام عمره. وقالت الفنانة ليلي علوي إنها تعلمت كثيرًا من معهد الفنون المسرحية رغم عدم التحاقها للدراسة به، إلا أنها كثيرًا ما شاركت في حضور بعض المحاضرات التي استفادت منها، مؤكدة تفاؤلها بالمستقبل الذي شهدته اليوم في وجوه طلاب المعهد. بينما ذكر الفنان أحمد عز أنه كان يتمنى أن يكون من خريجي المعهد، إلا أنه لا ينكر مساعدة عدد من أساتذة التمثيل بالمعهد له في بداية عمله بالتمثيل وخاصة الدكتورة سميرة محسن التي ساعدته كثيرًا وسهلت له حضور بعض المحاضرات في قاعات الدرس بالمعهد.