استدعت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية رئيسة مكتب تمثيل "كندا" فى فلسطين للتعبير لها عن استيائها الشديد من لقاء جون بيرد وزير خارجية كندا في القدسالشرقيةالمحتلة بتسيبي ليفني وزيرة العدل الإسرائيلية. ونقلت وكالة فرانس برس عن الخارجية الفلسطينية قولها في بيان: "استدعت وزارة الشئون الخارجية مساء أمس الأحد، رئيسة مكتب تمثيل كندا لدى فلسطين كاثرين فريشي، لاستيائها الشديد من لقاء وزير الخارجية الكندي جون بيرد مع وزيرة العدل الإسرائيلية في مكتبها بالقدسالشرقية". واعتبرت الخارجية "تصرف الوزير بيرد خروجًا عن القوانين الدولية، وقرارات الأممالمتحدة المعتبرة القدسالشرقية جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة". وأكد رئيس ادارة الامريكيتين في الخارجية الفلسطينية السفير حسني عبد الواحد خلال اجتماعه بالممثلة الكندية "رفض القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لمثل هذا التصرف"، معتبرا ان "اللقاء لا يسيء فقط للقرارات الدولية ولاحترام القانون الدولي، وإنما أيضا يسيء الى دولة كندا، وأي دور يمكن لكندا أن تلعبه في عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية، أو في المنطقة ككل". وتابعت الخارجية في بيانها ان "المسئول الفلسطيني اكد لممثلة كندا ان هذه الخطوة لن تدعم عملية السلام، ولن تساعد في تحسين سمعة واسم كندا عربيا وإسلاميا وإقليميا ودوليا، وعليه كان هناك قرار بضرورة توضيح هذا الموقف، وأهمية عدم تكرار هذه الخطوة المستهجنة". وأوضحت أن "هذا الاجتماع يعتبر الخطوة السياسية الدبلوماسية الاولى من نوعها التي يمارسها مسئول اجنبي في تحد لقرارات الشرعية الدولية". وكان الفلسطينيون قد احتجوا رسميا الجمعة الماضية على اللقاء المثير للجدل الذي عقد بين وزير الخارجية الكندي جون بيرد وعضو في الحكومة الاسرائيلية في القدسالشرقيةالمحتلة منذ العام 1967. وكتب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في رسالة وجهها الى الوزير الكندي "ان مثل هذا الاعتراف الدبلوماسي بالوضع الذي خلقته محاولة ضم عاصمتنا هو انتهاك فاضح للقانون الدولي". وكالات اخبارمر-فلسطين-البديل