طالبت حركة "أقباط بلاقيود" فى بيان لها بالقصاص العادل وتطبيق القانون، أن جلسات الصلح العرفى تساوى بين الضحية والجانى. وصرح شريف رمزى منسق الحركة: "قديما قالوا "الصُلح خير"، أما الصُلح الذى يحمل إذلالًا ومهانة ليس فيه خير، فهو يُرسخ لشريعة الغاب، "شرُ مُطلق" وعار على الدولة والمجتمع، وجريمة يرتكبها كل من يُشارك فيها أو يقبل بها. وقد أكد قائلا "لن نقبل بجلسات صُلح عُرفية وأى شروط قد يتمخض عنها هذا الصُلح يقصد بها النظام الإخوانى "الفاشى" بحسب تعبيره تجميل وجهه القبيح، لغسل أياديهم من دماء إخوانهم.