نقلت صحيفة " لومانيتيه " الفرنسية أن تقريرًا لليونسيف السنوى أكد أن الأطفال فى الدول الأوروبية هم الأكثر تضررًا من خطط التقشف التى تطبقها ألمانيا والاتحاد الأوروبى ضد الدول التى تعانى من أزمات اقتصادية. ولفت مدير مركز الأبحاث السياسية والاجتماعية باليونسيف كريس دو نيوبورج إلى أنه ينبغ على الحكومات أن تسوى ديونها حتى لا تترك أعباء على الأجيال المقبلة، مضيفًا " ولكن إذا كانت خطط التقشف تستهدف التعليم والأحوال العائلية فإن هذا يعكس ضررًا شديدًا على الأطفال. وهذا التقرير الصادر عن اليونسيف يرصد التغيرات فى أحوال الأطفال خلال العقد المنصرم 2000-2010 فى 29 دولة مثل التفوق الدراسى ومعدلات المواليد، ومعدل تعاطى التبغ والخمور والمخدرات. وجاءت دول الاتحاد الأوروبى فى صدارة التقرير دلالة على أن خطط التقشف أثرت بشدة على حياة الأطفال. كما كشف التقرير على انتشار تزايد نسبة الفقر عند الأطفال فى فرنسا وكذذلك ارتفاع معدل الشباب العاطلين الفرنسى. وأشار كريس دو بيرج إلى أن ازدياد معدل الفقر بين الأطفال يرجع لخطط التقشف، فنتيجة لهذه الخطط، قلت الاستثمارات فيما يتعلق باحتياجات الأطفال، مؤكدًا أن الأطفال هم من يدفعون ثمن هذه الخطط فى الوقت الحالى ومستقبلًا. أخبار-البديل-دولى