قرية كفر سالم إحدى القرى الكبرى التابعة للوحدة المحلية لقرية صالحجر بمركز بسيون بمحافظة الغربية تعانى الكثير من المشاكل؛ نظرًا لبعدها عن مدينة بسيون، وبعدها عن القرية الأم وتجاهل المسؤلين لها جعلها تسقط من حساباتهم. يقول أحمد الطحان، وهو فلاح من أهالى القرية "مياه الشرب بالقرية تمثل كارثة، أكثر من تحليل لها أكد أنها ملوثة ومليئة بالشوائب والفيروسات وارتفاع نسبة الأمونيا بها، وصهريج مياه القرية يتغذى من محطة مياه قرية كفر الدوار بمركز بسيون، وتعانى القرية من انقطاع المياه ولفترات طويلة، ولا تصل للأدوار العليا". ويضيف خالد قادومة (عامل) مشكلة أخرى قائلاً "أزمة المواصلات ضلت طريقها للحل، خاصة مع عدم توفير وسيلة مواصلات آمنة، حيث يستغل أبناء القرية سيارات النصف نقل المتهالكة والتى لا تصلح لنقل البشر، وتشهد القرية أزمة طاحنه فى المواصلات، خصوصًا فى الصباح أثناء ذهاب الطلاب والموظفين إلى أعمالهم". وطالب عبد اللطيف على (مزارع) بإعادة النظر فى موضوع المتخللات الموجودة أمام المساحات المملوكة للأهالى، حيث يعتبرها مجلس المدينة أملاك دولة رغم شراء الأهالى لتلك المساحات عن طريق الآباء والأجداد، فيما يشكو حمادة غالى (من شباب القرية) من تم تقليص الأنشطة بمركز شباب القرية؛ بسبب عدم وجود مقر دائم له، حيث يوجد المركز بمبنى مؤجر بأطراف القرية؛ مما يجعل الشباب يعزفون عن الحضور؛ نظرًا لبعده وضيق المكان وعدم وجود ملعب، وأضاف أن المركز يعاني أيضًا من قلة الدعم المخصص له، وأشار صبحى منصور (طالب) إلى أن القرية تعانى من عدم وجود سنترال حكومى يخدم الأهالى، ولا يوجد سوى مخبز نصف آلى لا يكفى احتياجاتاهم، مما يضطرهم للذهاب إلى مدينة بسيون التى تبعد عن القرية 15 كيلو لشراء الخبز، وطالب بإنشاء مخبز آخر بالقرية؛ نظرًا لارتفاع عدد السكان بها.