طالب محمد الدماطى، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، وعضو لجنة تقصي الحقائق في أحداث الخصوص، بمواجهة الاحتقان الطائفي الموجود بالمجتمع، مشيرا إلى أن تجاهله يعد بمثابة دفن الرءوس في الرمال. وطالب خلال كلمته فى المؤتمر الذى عقدته بعثة تقصى الحقائق التابعة للمجلس القومى لحقوق الإنسان عصر اليوم بكنيسة مار جرجس بالخصوص،بأن تكون المواطنة أساسا للحكم، وليس الدين الإسلامى أو المسيحى ،لافتا إلى أن ترسيخ العدالة الإجتماعية وتحقيق مبدأ المواطنة هما أهم مرتكزين لكى ننتهى من الملف الطائفي.