قالت والدة الأسير المضرب عن الطعام من أكثر من 260 يومًا، سامر العيساوي، إن "سامر يموت كل لحظة في سجون الاحتلال، وهو أمانة في أعناق الشعب قبل المسئولين". وأكدت خلال مؤتمر صحافي في برام الله، اليوم ،الأربعاء، إذا استشهد سامر فإن روحه ستطارد كل واحد فيكم في صباحه ومسائه ومنامه. ودعت والدة العيساوي الشعب الفلسطيني إلى تكثيف حراكه مع قضية الأسرى، منتقدة تقصير الفصائل الفلسطينية، في دعم معركة سامر وباقي إخوانه في سجون الاحتلال. وقالت والدة الأسير بتأثر بالغ "عار عليكم أن يموت سامر في كل لحظة، ولا أحد يتحرك من أجله، أريد ابني حياً". وأضافت " بت أخاف الحديث عن الوضع الصحي لسامر، منذ 8 شهور وأنا أطرق كل أبواب المسئولين والسفراء لانقاذ حياته، والكل يقول لي ( إن شاء الله خير) ولا زلت انتظر". من جانبه، قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير جواد بولس، إن سامر يرقد منذ شهرين في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، وحسب أطباء المستشفى فأن الأطباء وحسب نتائج الفحوصات أكدوا أن سامر في وضع خطير جدًا. وأوضح بولس أن عضلة قلب الأسير سامر العيساوي تعاني من القصور، ما يضعه في مواجهة توقف قلبه بشكل مفاجئ، إضافة إلى نقص الأملاح والمعادن، وهو من شأنه أن يؤثر على عمل الدماغ، ويصيبه ب"سكتة دماغية". وأشار إلى أن سامر يتعرض لضغوطات كبيرة من ضباط إدارة السجون، وأيضًا وضع أصناف الطعام التي يشتهيها أمامه، في محاولة لإغواءه لكسر إضرابه عن الطعام.