تمكنت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء، من تفجير جرافة عسكرية صهيونية باستخدام عبوة ناسفة شرق بلدة خزاعة، جنوب قطاع غزة، فيما اعترف العدو بإصابة الجرافة. وذكرت كتائب الشهيد عز الدين القسام على موقعها الإلكترونى أن المقاومة فجرت العبوة الناسفة بالقرب من جرافة صهيونية أثناء قيامها بأعمال تجريف في أراضي المواطنين الزراعية مقابل البرج العسكري رقم "5" جنوب شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس". وأكد الشهود أن عددا كبيرا من الجيبات العسكرية والآليات، وصلت إلى مكان الانفجار قرب بوابة شراب العسل على الخط الزائل، بعد إصابة الجرافة بشكل مباشر، كما حلقت طائرات الأباتشي في سماء المنطقة. ونقلت القناة العاشرة الصهيونية على موقعها الإلكتروني، أن جرافة عسكرية صهيونية، تعرضت لتفجير عبوة ناسفة أصابتها بشكل مباشر، أثناء تقدمها داخل أراضي الفلسطينيين شرق خان يونس. كما ذكرت القناة السابعة العبرية أن الجرافة أصيب بأضرار إثر الاستهداف، مشيرة إلى أنه الاستهداف الأول بالمتفجرات لقوات الاحتلال على حدود القطاع منذ عملية "عامود السحاب/حجارة السجيل" في نوفمبر الماضي، وتأتي هذه العملية في إطار تصدي المقاومة للقوات الصهيونية المتوغلة شرق خان يونس جنوب القطاع. وكانت ثماني جرافات عسكرية صهيونية توغلت صباح اليوم لعشرات الأمتار خارج – الخط الزائل- مع الأراضي المحتلة، انطلاقًا مما يعرف ببوابة الروايدة متجهةً نحو بلدة خزاعة شرق خان يونس. وتعتبر عملية تفجير الجرافة الأولى من نوعها الذي تنفذه المقاومة الفلسطينية منذ إعلان اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والكيان في العاصمة المصرية القاهرة في نوفمبر الماضي، بعد معركة حجارة السجيل.