أصدر حزب الحرية والعدالة - مساء اليوم الأحد، بيانا، علق خلاله على الأحداث الدائرة الآن بالكاتدرائية بمنطقة الخصوص. قال البيان: "إن الحزب يتابع بقلق بالغ تطورات أحداث منطقة الخصوص التي راح ضحيتها خمسة من أبناء الوطن والتي تطورت علي نحو يثير الريبة". واستطرد البيان - الذى نشرته الحزب على صفحتة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "إن ما يحدث يؤكد أن هناك من يريد إيقاع الفتنة بين أبناء الوطن من خلال اختلاق أحداث تستفز المشاعر الدينية وتؤدي إلي فتن طائفية تهدف إلي جر الوطن إلي فوضي يستفيد منها أعداء مصر وأعوانهم من الفاسدين". مؤكدًا أن "حزب الحرية والعدالة يهيب بالمصريين - مسلمين وأقباطا - ألا يستجيبوا لهذه الاستفزازت الممنهجة، وأن يلتزم الجميع بالقانون للحصول علي الحقوق، ولمحاسبة الجناة أياً كانت دياناتهم وأياً كانت انتماءاتهم". وعلى سبيل التأكيد أيضًا، قال البيان: "إن الحزب يؤكد قدسية الدم المصري ورفضه القاطع، وإدانته لأي استخدام للعنف من أي طرف، كما يكرر الحزب مطالبته للأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن ملابسات الحادث وعن المخططات التي تستهدف إثارة الفتن الطائفية، إن أمن مصر والمصريين والسلام الاجتماعي ووحدة الصف الداخلي والوحدة الوطنية خطوط حمراء لا يجب التهاون فيها".وفى نهاية البيان دعا حزب الحرية والعدالة الأزهر الشريف والكنيسة القبطية والقوى الوطنية إلى الأخذ بزمام المبادرة وتهدئة المواطنين وتوعيتهم بخطورة الانسياق وراء محاولات الاستفزاز، كما يؤكد دعمه لكل المبادرات الوطنية لرأب الصدع والحفاظ علي الوطن.