وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأحد إلى تركيا المحطة الأولى من جولة طويلة تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية ثم لندن وشمال شرق آسيا ، للبحث في الأزمات الدولية الأكثر سخونة من سوريا إلى النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين وكوريا الشمالية. وتستمر جولة كيري التي يزور خلالها المنطقة للمرة الثالثة منذ مطلع مارس عشرة أيام ، وقد وصل صباح اليوم الأحد إلى إسطنبول لبحث الأزمة السورية مع القادة الأتراك ، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل ورام الله لإجراء مباحثات مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين ، في الوقت الذي حذرت فيه الخارجية الأمريكية مسبقا من أن كيري لا يحمل أي خطة سلام. وقالت المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند إن كيري يأمل قبل كل شيء في أن "يرى ما يمكن" القيام به لإستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المجمدة منذ سبتمبر 2010. وأضافت أن كيري الذي يعرف جيدا القادة الإسرائيليين والفلسطينيين منذ أن كان رئيسا للجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ، يأتي مرة جديدة "للاستماع" إلى طرفي النزاع. وأشارت نولاند إلى أنه "سيقول بوضوح إنه يتوجب على الطرفين أن يعودا إلى طاولة المفاوضات" وأن "تسويات وتضحيات" يجب أن تقبل من الطرفين. أخبار مصر - البديل