أفادت صحيفة "الرأي" الأردنية بأن مسئولين باكستانيين أكدوا أمس أن المحكمة العليا في باكستان ستنظر الاثنين في دعوى لمحاكمة برويز مشرف بتهمة الخيانة وذلك في آخر العقبات التي تواجه مساعي الرئيس السابق لخوض الانتخابات التشريعية القادمة. ونقلت عن توفيق آصف، رئيس نقابة محامي المحكمة العليا في روالبيندي، أنه طلب من المحكمة العليا محاكمة مشرف لقيامه بفرض قانون الطوارئ في 2007، في خطوة مهدت الطريق بنهاية الأمر. لسقوطه، وأضاف: "تبلغت من المحكمة العليا أن لجنة من 3 أعضاء برئاسة كبير القضاة افتخار محمد شودري ستنظر في الدعوى التي رفعتها ضد الجنرال برويز مشرف بعد ثلاثة أيام". وأكد مسئولو المحكمة العليا أن القضاة سينظرون في الدعوى الاثنين. وأضافت أن مشرف عاد الى باكستان في 24 مارس الماضي بعد أربع سنوات أمضاها في المنفى الاختياري، واعلن عزمه الترشح للانتخابات التشريعية الوطنية في 11 مايو، موضحة أن مشرف يواجه عددًا من الاتهامات، وأفرج عنه بكفالة في قضية مقتل رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو في 2007 ومقتل زعيم متمرد من البالوش في 2006، ومتهم في قضية إقالة قضاة وتوقيفهم في 2007 وأشارت إلى أن حزب "رابطة مسلمي باكستان" حث لجنة الانتخابات على رفض ترشيح مشرف لأساءة استخدامه للدستور.