"أسامة العبد": مدير المدينة الجامعية المسئول الأول عن تسمم الطلبة

واصلت نيابة شرق القاهرة الكلية بإشراف المستشار مصطفي خاطر، تحقيقاتها في واقعة التسمم الغذائي بجامعة الأزهر، والتي أصيب جراؤها قرابة 600 طالب من المدينة الجامعية. حيث انتهي المستشار محمد سعد مدير نيابة الأموال العامة من الاستماع إلي أقوال/ د أسامة العبد رئيس الجامعة، الصادر بشأنه قرار من المستشار طلعت عبدالله النائب العام باستدعائه لسماع أقواله في القضية، وقد أقر العبد في التحقيقات، بأن مدير المدينة الجامعية هو المسئول المباشر عن الواقعة واللجنة المشكلة لفحص الأطعمة برئاسة الدكتور طه عبدالعزيز، كما أقر أيضا بأن المدينة الجامعية لم تشهد من قبل أي حالات شكوى من التسمم وأن حالات الشكوى التي وجدت كانت من سوء الخدمة فقط، وتجري التحقيقات معه مع حضور اثنين من محاميه بإشراف المستشار محمد البشلاوي رئيس النيابة الكلية. كانت النيابة قد قررت حبس محمد رضا مدير المدن الجامعية بجامعة الأزهر لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بتداول أغذية مغشوشة والإهمال الذى تسبب فى إصابة نحو 600 طالب بالتسمم الغذائى عقب تناولهم وجبة. ونفى المتهم ما نسب إليه أمام المستشار محمد سعد مدير نيابة الأموال العامة بشرق القاهرة، وأقر بأنه ليس مسئولا عن دخول الأغذية المغشوشة، إنما هى مسئولية أعضاء اللجنة المشكلة من الجامعة برئاسة طبيب بيطرى و5 اختصاصيين مهمتهم الإشراف على استلام الأطعمة من المؤسسة الدولية لتوريد المواد الغذائية، وهى الشركة المتعهدة لتوريد الأطعمة للجامعة. كما قررت النيابة ضبط وإحضار أعضاء اللجنة التى تتولى فحص الأغذية التى يتناولها الطلبة، وقد أمرت سابقا بسرعة تحريات مباحث التموين حول الواقعة للكشف عن الموردين وأسباب الواقعة وطبيعة المواد الغدائية المقدمة واستعجال التقارير الطبية بخصوص الطلاب المصابين وسرعة تقديم تحاليل مركز السموم وتحاليل المعامل المركزية الخاصة بقىء الطلاب وعينات دمهم، للكشف عما إذا كان هناك تسمم للطلاب أم أنه مجرد تلوث معوى كما تحفّظت على المطبخ والمطعم الخاص بالمدينة الجامعية وتم أخذ عينات منه وتحليلها بالمعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة. كما وجّهت النيابة إلى مسئولى الجامعة اتهامات بتداول أغذية مغشوشة وإصابة خطأ إلا أنهم أنكروا الاتهامات الموجهة إليهم وقد أكد المتهمون في التحقيقات أن الأطعمة التى تسلّموها من الموردين كانت جيدة وصالحة للأكل وتم فحصها من قبل المختصين بذلك، ولم تكن هناك ثمة أى شىء يكشف أن الأطعمة ملوّثة. أخبار مصر -البديل