قال الشاعر الفلسطيني موسى حوامدة للبديل: انتفاضة أهالي سخنتين وعرابة ومنطقة الجليل عام 1976 كانوا صرخة في وجه دولة الكيان الصهيوني حتى يعترف بحق من تبقى من العرب بأرضهم. وأضاف حوامدة أنه و بعد 37 عامًا على انتفاضة أهالي الجليل والاحتفال بيوم الأرض متسائلًا: ليش هو ظل فى أرض؟ وأشار إلى أن فلسطين تشهد كل يوم مصادرة ونهب في ظل وجود دولة حماس المنشغلة بالسلطة، والشعب الذي يتم تخريبه بمؤسسات الآن جي أوز التى انتشرت في فلسطين عقب اتفاقية اوسلو لتدعو الفلسطينيين للتعايش بطرق غير مباشرة وقتل روح المقاومة فيهم. واعتبر حوامدة أن الأنظمة العربية كلها ساعدت على ضياع الأرض الفلسطينية حين سمحت بتهجير اليهود منها إلى فلسطين، حتى عرفات وافق على اتفاقية أوسلو وساعد في ضياع 80% من فلسطين لليهود ومثله السلطة، ومحمود درويش وإدوارد سعيد كانوا مع التعايش والسلام. وقال حوامدة عن حق العودة: إن العودة حق ودونها لا معنى لإقامة كيان فلسطيني، بدونها كل شيء سراب، معتبرا العودة أهم من التحرير وبدونها لا مستقبل ولا استقرار للشعب الفلسطينى. جدير بالذكر أن الأراضي الفلسطينية تشهد اليوم احتفالًا بالذكري السابعة والثلاثين ليوم الأرض الفلسطيني، الذي خرج فيه أهالي مناطق بلدات "عرابة البطوف وسخنين ودير حنا" المحتلة معلنين الإضراب المدني اعتراضًا على مصادرة قوات الاحتلال الاسرائيلية على نحو واحد وعشرين ألف دونم من أراضي القرى الثلاث وغيرها، في سياق مخطط تهويد الجليل. ووقوع ست شهداء دفاعًا عن أرضهم ضد المصادرة.