قال الدكتور سعد عبدالرحمن- رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، خلال الحفل الذي أقيم اليوم لتكريم المرأة المصرية بمسرح الجمهورية، أننا نحتفل بالمرأة المصرية في ظل لحظة صعبة ومرتبكة من تاريخ مصر، وأضاف قائلًا " نحتفل بالمرأة المصرية في ظل لحظة مرتبكة، فهناك سلطة ماتزال مصرة علي أن تحكم بمنطق الأهل والعشيرة تحت سقف سلطة أخري في المقطم، أما المعارضة فهي مشتته ومشرذمة تتكلم أكثر مما تفعل ولا تزال تختصر مصر كلها في القاهرة وتتسلل الفلول إلى صفوفها، ومع ذلك ورغم مايحدث على الساحة، فمن التفاؤل أن نحتفل بالمرأة المصرية الأم، المثقفة، المناضلة، والعالمة والمبدعة والثائرة، مؤكدًا أن الثورة تتآكل بسبب وجود قوي محلية وإقليمية ودولية مضادة للثورة تسعي بكل ما تملك لإجهاضها. وأضافت سميحة الكفراوي- مدير عام ثقافة المرأة بالهيئة، إنه رغم الحملة الشرسة والممنهجة للاعتداء علي حقوق المرأة، إلا أن هذه الحملة لم تنل من حقوقها، بل إن نساء مصر، مازلن يكتبن التاريخ بأقلامهن، ويطهرن أرض الوطن بدماء أولادهن، واختتمت الكفراوي حديثها قائلة "برغم الضبط والاحضار هتفضل مصر ولاّده". وكرمت الهيئة أمهات شهداء الثورة وهم " اسلام مسعود ، الحسيني أبوضيف ،جابر صلاح الشهير جيكا ، خالد مصطفي ، عمر صلاح ، محمد الجندي، محمد الشافعي،محمد محمد السنوسي. كما كرمت أيضا الكثير من الرائدات في كافة المجالات، وكان هناك احتفاءًا خاصًا بالمرأة الثائرة، ومن أبرز المكرمات "الإذاعية الشهيرة آمال فهمي، جميلة إسماعيل، الروائية سلوي بكر، شاهنده مقلد، عزة بلبع، الناشطة السياسية علا شهبة، الكاتبة الصحفية كريمة كمال، الدكتورة ليلى سويف، الدكتورة محيا زيتون، هالة فهمي، هبة هلال سويدي، عبير عاشور رئيس نقابة بائعات الخبز". وكان التكريم الخاص ل"راندا سامي محمد عفيفي" وهي من مصابات الثورة، وأم لشابين أحدهما مصاب في أحداث مجلس الوزراء، ولها العديد من المواقف السياسية قبل الثورة، حيث شاركت في وقفات كفاية أمام القضاء العالي، دون أي انتماء سياسي أو حزبي، وقد أصيبت إصابتها الأولي، أثناء حمايتها لمتظاهر كانت تقوم بعمل خياطة سريعة له من هجوم الأمن المركزي، فتلقت الضرب بدلًا عنه، كما أنها ساهمت في تكوين مجلس أمناء الثورة، وقدمت استقالتها بعد استيلاء تيار بعينه علي المجلس. أخبار مصر- البديل