ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن عودة برويز مشرف إلى باكستان تأتي بعد تدخل سعودي لدى حزب الرابطة الإسلامية الذي يرأسه نواز شريف، والجيش الباكستاني بقيادة أشفق برويز كياني؛ لتأمين عودة سالمة لحليفها إلى الساحة الباكستانية. وكان نواز شريف وأشفق كياني زارا أخيرًا السعودية، وناقشا مع المسئولين عودة مشرف والانتخابات التشريعية المقبلة، فيما بحث مشرف مع السعوديين عودته والانتخابات، في مناسبات مختلفة. وأشارت إلى أن السعودية تستخدم أهم أوراقها لمعركة قوية؛ لاستعادة النفوذ في باكستان ضد ما اعتبرته نفوذًا إيرانيًّا، بعدما أقنعت إيران الرئيس الحالي أصف زرداي بتوقيع اتفاق لمد أنابيب الغاز، جعلت الولاياتالمتحدة تهدد باكستان بفرض عقوبات مؤلمة عليها.