أكدت رابطة العالم الإسلامي دعمها المطلق للشعب الفلسطينى، من أجل الحصول على حقوقه المشروعة، وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وضرورة الحفاظ على عروبة القدس والمسجد الاقصى وكافة المساجد الموجودة في فلسطينالمحتلة والتصدي للمحاولات الصهيونية الرامية إلى تهويدها. وناقش الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي اليوم الأحد بمكة المكرمة، خلال استقباله وزير الأوقاف والشئون الدينية بالسلطة الوطنية الفلسطينية محمود صدقي الهباش، القضايا ذات الاهتمام المشترك بين رابطة العالم الإسلامي ووزارة الأوقاف والشئون الدينية بالسلطة الوطنية الفلسطينية. واستعراض "التركى" أوضاع المساجد في القدس والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض للعدوان والحفريات، التي أدت إلى تصدع العديد من أركانه، بالإضافة إلى العدوان على المصلين وبناء المستوطنات في مدينة القدسالمحتلة. وشدد "التركي" على أن الرابطة والهيئات الإسلامية التابعة لها تتابع أوضاع المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في فلسطين، وأعرب عن استعداد الرابطة للتعاون مع وزارة الأوقاف والشئون الدينية في السلطة الوطنية الفلسطينية، في كل ما يحقق حماية المساجد والمقدسات في القدس وغيرها من مدن فلسطين. أ ش أ أخبارمصر-دولى-البديل