قال رئيس الوزراء التونسي، علي العريض، في لقاء له مع " فرانس 24 " أن الحكومة لا تستطيع " قانونيا" منع التونسيين من السفر للجهاد في سوريا. وأكد " العريض " أن هناك تونسيين يسافرون إلى ليبيا وتركيا على أساس أنهم سيتابعون دراستهم أو للعمل أو للسياحة ومن ثم يتحولون إلى سوريا. ولفت "العريض" إلى أنه ليس من حق الدولة " قانونيا" أن نمنع الشباب من الخروج ومغادرة تونس. في حين، أشار رئيس الوزراء التونسي إلى أنه تم منع عدد من شباب ولاسيما صغار السن من السفر بعد توفر معطيات عائلية عليهم والترجيح أنهم سيخوضون مغامرة غير محسوبة العواقب. يشار إلى أن الصحف التونسية وخبراء السياسة في تونس قد هاجموا الحكومة بسبب تخاذلها بخصوص هذا الملف، متهمين حركة النهضة والجماعات المتطرفة بأنها من وراء إرسال الشباب التونسي إلى سوريا. كما أكدت بعض الصحف التونسية أن 40% من الجهاديين في سوريا شباب تونسيين، مشيرين إلى أنه يتم تجنيد هؤلاء الشباب تحت اسم الجهاد.