* النتائج الأولية غدا.. وتأخير نتائج كوتة المرأة بسبب طريقة حسابها كتبت- نفيسة الصباغ: يتوجه الناخبون الأردنيون اليوم إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التي تجري وسط مقاطعة المعارضة الإسلامية، احتجاجا على قانون الانتخابات. ويمتلك حق الاقتراع في تلك الانتخابات 2 ونصف مليون ناخب، لاختيار أعضاء المجلس النيابي. ومن المقرر أن تعلن النتائج الأولية مساء اليوم. ومن المتوقع أن يتأخر إعلان أسماء المرشحات الفائزات بسبب وجود آلية خاصة لاحتساب طريقة فوز “الكوتة” النسائية في هذه الانتخابات. وشكلت وزارة الداخلية لجنة خاصة للمقاعد برئاسة محافط وعضوية قاض وأعضاء آخرين، واستحدثت مكتبا صحفيا وغرفة عمليات خاصة لاحتساب نتائج الفائزات، من خلال عد نسبة الأصوات التي تنالها كل مرشحة من مجموع أصوات المقترعين في الدائرة الفرعية ومقارنة تلك النسب، وتفوز من تحصل على أعلى النسب. وفي حال تساوي النسبة بين مرشحتين أو أكثر تجري اللجنة الخاصة القرعة أمام الحضور لاختيار المرشحة الفائزة. وكانت الحكومة تعهدت بإجراء انتخابات نزيهة وشفافة وشددت على فرض عقوبة على المتورطين بعمليات “شراء الأصوات” تقضي بحبس الراشي 7 سنوات والمرتشي 3 سنوات. بلغ العدد النهائي للمرشحين 763 بينهم 134 نساء يتنافسون على 120 مقعدا. ومن بين المرشحين 97 نائبا من المجلس السابق. يغلب على المرشحين الموالاة للدولة والعشائر الكبرى، بالإضافة إلى رجال الأعمال، بينما يخفت حضور المعارضة في الانتخابات. ووفقا لتكوين المجلس، يكون لمسيحيي المملكة 9مقاعد والشركس 3 والنساء 12 مقعدا وفقا لنظام الكوتة الانتخابية. وتجري عملية الاقتراع التي يشرف عليها نحو 40 الف موظف بحضور حوالى ثلاثة آلاف مراقب محلي و250 مراقب أجنبي. وهي المرة الاولى في تاريخ المملكة يتم السماح فيها بحضور مراقبين اجانب وذلك بهدف دحض اتهامات التزوير. واعتبر محللون سياسيون أن قرار الإسلاميين بمقاطعة الانتخابات يعني أنهم يستعدون لمعارضة «خشنة» قد تجتاز بعض الخطوط الحمراء، ما يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى زعزعة الأجواء في البلاد. واعتبر مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي أن «هناك تيار مهم أغلبه من حمائم سابقين داخل الحركة الإسلامية يتحدثون عن معارضة خشنة يجب أن تدشنها الحركة بالنظام السياسي في المرحلة المقبلة، ويقترحون اجتياز بعض الخطوط الحمر في مواقفها السياسية». وأضاف إن «حصل ذلك فإننا سنكون أمام عهد جديد من العلاقة بين الحركة والنظام، قد تفتح المجال أمام العناصر الأكثر تطرفا من اجل أن تبرز منطقها وتسوق خطابها وتشرع في تنفيذ أنماطها الخاصة من المعارضة للنظام “. بينما، اعتبر مدير مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية نواف التل أن سبب مقاطعة الإسلاميين هو «خلافات داخلية» داخل الحركة. وهو نفس الرأي الذي ذهب إليه جميل النمري الكاتب والمرشح للانتخابات الذي أكد أن المشاركة كانت ستعني بالنسبة لإسلاميي الأردن “انشقاقا في الجماعة” وأقرت الحكومة الأردنية في مايو الماضي قانونا مؤقتا للانتخاب رفع عدد المقاعد المخصصة للنساء في مجلس النواب من 6 إلى 12 وعدد أعضاء المجلس من 110 إلى 120 نائبا. إلا أنه أبقى نظام “الصوت الواحد” الذي لا يزال موضع انتقاد منذ بدء تطبيقه منتصف تسعينات القرن الماضي. وأجريت آخر انتخابات نيابية في الأردن يوم 20نوفمبر 2007. وكان يفترض أن تستمر ولاية مجلس النواب المنحل حتى 2011، لولا حله المبكر. وفي غضون ذلك، أعلنت هيئة شباب “كلنا الأردن”، الذراع الشبابية لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عن تمنياتها بنجاح المرشحين الأقدر على خدمة الوطن ووصولهم إلى قبة البرلمان، كما أعربت عن أمنياتها في أن تسير عملية الاقتراع بيسر وسهولة و”تجسد رؤية القائد”. ودعت في بيان صادر عنه،ا تلقت “البديل” نسخة منه، الشباب من مختلف مناطق المملكة إلى المشاركة الإيجابية والمساهمة في فرز المجلس المرتقب بالصورة التي يتمناها الأردنيون. وسلمت الهيئة وثيقة تشتمل على المعايير العلمية والموضوعية لاختيار النائب، ودراسة حول توجهات الشباب في الانتخابات النيابيّة، أعدّهما مجموعة من شباب كلنا الأردن، يمثلون مختلف محافظات المملكة. وتشكّل الوثيقة رؤية شبابيّة للمعايير التي سيقوم الشباب بالانتخاب وفقها، فيما تضمنت الدراسة مؤشرات إيجابيّة تؤكد ارتفاع منسوب الثقة لدى الشباب حول نزاهة وشفافيّة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في إطار التحضير للانتخابات النيابيّة. مواضيع ذات صلة 1. صحفيو الدستور يعاودون وقفاتهم اليوم أمام الصحفيين ويقفون بالشموع غداً أمام مجلس الشورى 2. المستبعدون من ترشيحات الوطني في أسيوط يهددون بتقديم استقالاتهم ومساندة الإخوان 3. خبراء : الأردن يجري انتخابات برلمانية محسومة سلفا لمرشحي الحكومة و الموالين 4. عودة معوض والسيد وإصابة إينو في تدريب الأهلي اليوم