قررت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمود حسن فريد ، تأجيل محاكمة الثلاثة متهمين بقتل ابن رجل الإعمال العمدة إلى جلسة 23 أبريل القادم لسماع شهود الإثبات والنفى بالقضية. عقدت اليوم أولى جلسات محاكمة قتلة الطفل زياد العمدة - ابن رجل الأعمال عادل سليمان وصاحب سلسلسة سوبر ماركت العمدة الشهيرة بالإسماعيلية - والتى تعد أحد قضايا الرأى العام بالإسماعيلية. واستمعت المحكمة إلى طلبات هيئة الدفاع التى طالبت بمناقشة الطب الشرعى ومناقشة الشهود، وإستخراج صورة رسمية من التظلم الذى قدمته والدة أحد المتهمين للمحامى العام بالإسماعيلية والذى يفيد بإستعمال القسوة مع ابنها بسجن بورسعيد، والتصريح بالإطلاع على ملف الدعوة وتصوير ما بها من مستندات لم يتسنى للدفاع الإطلاع عليها، كما طالبت بالإستماع الى شهادة طبيب سجن بورسعيد حول استعمال قوات الأمن للقسوة مع احد المتهمين. كما طالبت هيئة المدعين بالحق المدنى برئاسة نبيل عبد السلام نقيب محامين الإسماعيلية بتصوير جميع اوراق القضية والحصول على الصور الفوتغرافية الخاصة بالمجنى عليه. يذكر أن أولى جلسات المحاكمة قد تم تأجيلها بشهر يناير الماضى بسبب أحداث سجن بورسعيد والتى اندلعت عقب النطق بالحكم على متهمى استاد بورسعيد وذلك لتعذر حضور الجناة من محبسهم في سجن بورسعيد بسبب محاصرة السجن وغلق الطرق هناك. وترجع أحداث القضية إلى منتصف اغسطس الماضى عندما قام كلا من محمد ابو العلا 23 سنة طالب بكلية الهندسة جامعة مصر الدولية، ومحمد أسامة 22 سنة طالب بكلية الآداب جامعة قناة السويس، بخطف الطفل زياد وطلب فدية مليون جنيه واخفاؤه داخل شنطة سيارة إلى أن فارق الحياة فقاما بإلقاء الجثة فى منطقة الغابة، حيث استعانا بثالث يدعى محمد أحمد 20 سنة طالب بالمعهد العالى لإستلام الفدية وقدرها 40 ال جنيه عقب قيام والد الطفل بتركها تحت إحدى المساكن تحت الإنشاء.