طالب مؤتمر "الوطن والمقدس" - الذى نظمه مجلس الحوارات المسكونية بسنودس الإنجيلى - بضرورة خضوع جميع المساجد والزوايا لإشراف هيئة الأوقاف أو الوزارة أو الأزهر، كما شددوا على تكريس الخطب للدعوة للتعايش بوحدة وسلام، وضرورة إلغاء خانة الديانة من البطاقات الشخصية لتأكيد وترسيخ الهوية المصرية. ولفت المشاركون فى ختام المؤتمر مساء أمس "الجمعة" على ضرورة مراجعة المناهج الدراسية حتى لا تؤثر بالسلب على اتجاهات الطلاب، مؤكدين على أهمية العمل على إيجاد وسائل التقارب بين المسجد والكنيسة وتقبل الآخر والبعد عن الخلاف، إضافة إلى تدريب رموز وقيادات الكنيسة والأزهر على لغة الحوار، وتبني مشروع لتطوير الخطاب الديني بمشاركتهما معًا، وتعميم تجربة بيت العائلة لتشمل كل محافظات مصر. كما شددوا على ضرورة اتساع دائرة المدعوين للمؤتمرات القادمة لتشمل كل أطياف المجتمع، حتى تكون الفائدة أعم والحوار أكثر عمقًا، وعقدها في محافظات أخرى، مؤكدين على أهمية عقد دورات تدريبية لتمرين قيادات المجتمع علي ثقافة "السلام النفسي"، وإنشاء منظمة حقوقية مسيحية لنشر فكرة السلام والحوار المجتمعي بشكل رسمي وقانوني، وتبني مشاريع مشتركة تنموية واجتماعية الوصول إلى القاعدة الجماهيرية. وقرر المؤتمر إعادة صياغة التوصيات وإرسالها للرئاسة ورئاسة الوزراء وكل موسسات الدولة التي يشترك معها مجلس الحوارات والعلاقات الدولية للعمل على تنفيذها.