كشفت وسائل الإعلام الصهيونية اليوم عن التحقيقات التي أجرتها أجهزة الأمن مع الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" في أعقاب الإفراج عنه، وذلك بعد عام ونصف من إطلاق سراحه في أكتوبر عام 2011 ضمن صفقة لتبادل الأسرى. وفي هذا الصدد ذكر موقع "واللا" أن شاليط أوضح أنه لم يستطع الخروج من الدبابة التى كان يختبأ بها ولم يجرؤ على إطلاق النار على عناصر المقاومة الذين نفذوا عملية أسره، مضيفا أن شاليط أيقن حينها أن الدبابة هي المكان الأكثر أمنا له من الخارج، الأمر الذي دفعه للبقاء في الدبابة وعدم الخروج منها". وعن وقوعه في عملية الأسر قال الجندي الإسرائيلي "بعدما قررت البقاء في الدبابة فوجئت بوصول المسلحين إلى داخلها ليقتادونني، ولم أفكر للحظة واحدة بإطلاق النار نحوهم نظرا للصدمة التى ألمت بي". أما فيما يخص الفترة التى ظل فيها أسيرا لدى حركة حماس فقد أوضح شاليط أنه لم يتعرض لأي تعذيب طوال السنوات الخمس، مضيفا أنه كان يقضي وقته في مشاهدة التلفاز خاصة مبارايات كرة القدم بجانب الاستماع إلى الراديو. يشار إلى أنه تم في 25 يونيو 2006 أسر الجندي الإسرائيلي على أيدي عدد من المقاومين الفلسطينيين، ليتم مبادلته بعد ذلك في صفقة "وفاء الأحرار" في 18 أكتوبر عام 2011 مقابل الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا.