صرح قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي، أن إيران ستسوي تل أبيب وحيفا بالأرض، في حال إقدام إسرائيل على مهاجمة إيران. وأكد خامنئي في كلمة بمناسبة حلول العام الفارسي الجديد، في مدينة مشهد في شمال شرق إيران يوم 21 مارس أن الشعب الإيراني "أفشل كل محاولات الأعداء لفرض الحظر عليه والحيلولة دون تقدمه". وقال قائد الثورة الإيرانية: "إذا أراد الكيان الصهيوني شن أي حرب على البلاد، فإن إيران ستسحق الكيان وتدمر تل أبيب". وصرح خامنئي أن الأعداء "يشنون حربًا إعلامية من أجل لفت الأنظار عن تقدم إيران وتطورها"، مؤكدًا أن "الشعب الإيراني أفشل كل محاولات الأعداء من أجل فرض الحظر والحيلولة دون تقدمه". وأشار قائد الثورة إلى أن عدونا واحد بعد مضي 34 عامًا من انتصار الثورة الإسلامية وهو الولاياتالمتحدة الأميركية التي تحاول عرقلة إنجازاتنا. وأكد خامنئي إن الإدارة الأمريكية الحالية "تواصل نهج إدارة بوش في الصداقة ظاهريًا والعداء باطنيًا لإيران"، مشيرًا إلى أن واشنطن "منذ بداية العام قد توددت للشعب الإيراني، ولكن عمليًا قد فرضت الحظر عليه". وقال قائد الثورة الإسلامية إن الإعلام الغربي "يعمل على تضخيم أي ثغرة قد تحدث في حركة الشعب الإيراني نحو الأمام"، لافتًا إلى أن الشعب "قد ظهر منتصرًا في مواجهة التحديات رغم عداوة الأعداء". وأوضح خامنئي أن عقد قمة عدم الانحياز بطهران هو "خير دليل على فشل محاولات العدو لفرض العزلة على إيران"، مشيرًا إلى "الإنجازات العظيمة التي حققناها على مختلف المستويات التكنولوجية، والاقتصادية، والعلمية، والفضائية". وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى أن هناك "شعوبًا ترصد تصرفاتنا ومنهجنًا لتعتز بنا وهناك أطراف تبتهح بأي خطأ قد يبدر منا"، معتبرًا أن الشعب الإيراني "كان هو المنتصر في مواجهة المحاولات الغربية لمنع تقدمه وتطوره". وأكد خامنئي على ضرورة دراسة مجريات العام الماضي "لنستخلص العبر بغية تصويب البوصلة نحو الاتجاه الأصح". وقال: "علينا تقييم برامجنًا وخططنًا من أجل المستقبل، ويجب أن يكون تقييمنًا مستندًا على الواقع". وكالات اخبارمصر-البديل