كَتَبَتْ صحيفةُ "ديلي تليجراف" تحت عنوان "زيارةُ باراك أوباما لإسرائيل متأخرةٌ جدًّا": لدى الرئيس أوباما الكثير لتعويضه عند وصوله إلى إسرائيل في أول زيارة له للدولة اليهودية منذ دخوله البيت الأبيض. وتضيف في افتتاحيتها أن أوباما بدأ رئاسته قبل أربعة أعوام وسط آمال كبيرة بأن يحمل مقتربه الجديد ثمارًا للمنطقة التي تعيش نزاعًا مزمنًا، وبشكل خاص بعد خطابه في القاهرة الذي دعا فيه إلى "بداية جديدة" في علاقات واشنطن مع العالم العربي. وترى أن أيًّا من هذه الآمال، بأن أوباما ينجز هدف إقناع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين لتحقيق اتفاق سلام، لم يتحقق وتحطم على صخرة واقع صعب، مضيفة أن نفور الرئيس الأمريكي من توريط نفسه في مخاضات المنطقة، عززته موجة الانتفاضات العربية التي غيرت بشكل جذري المشهد السياسي السائد خلال العامين الماضيين.