افتتحت أمس الاثنين كلية العلوم بجامعة المنصورة المؤتمر الدولى الحادى عشر بعنوان "الكيمياء ودورها فى التنمية" بقاعة الدكتور أحمد أمين حمزة الساعة العاشرة صباحًا، بمشاركة 15 جامعة مصرية حكومية وخاصة، والمركز القومى للبحوث، وهيئة الطاقة الذرية، ومعهد بحوث البناء، ومعهد بحوث البترول، ومركز بحوث الإسكان، وهيئة المواد النووية، ومركز البحوث الزراعية، ومركز القياس والمعايرة، وشركة مصر للأسمدة "موبكو". كما شارك باحثون من عدة دول عربية وأجنبية، وهي: ليبيا، وفلسطين، والسعودية، والإمارات، والعراق، وروسيا، وإنجلترا، وأمريكا، وكندا، واليونان، وماليزيا، ونيجيريا، وباكستان، والهند. وأشار الدكتور السيد عبد الخالق فى كلمته الافتتاحية أن "كلية العلوم تتجه إلى تحويل أبحاثها الأساسية إلى بحوث تطبيقية؛ لأن لديها علماء قادرين على أن يحدثوا تحولاً نوعيًّا فى مصر؛ لأن الرهان على المستقبل هو رهان على العلم". وأوضحت الدكتورة ماجدة نصر أحمد أن "اقتصاد المعرفة هو أساس البحث العلمى، مؤكدة اهتمام الجامعة بالبرامج الدراسية الخاصة بالدراسات العليا والتى تدعم البحث العلمى وإدخال النظم الحديثة والعمل على تحويل مقرراتنا إلى ساعات معتمدة"، وأشارت إلى عمل خطة مستقبلية لتطوير المعامل بالجامعة والاهتمام بتحويل الأبحاث العلمية إلى ثقافة براءة الاختراع وتسجيله". وأوضح الدكتور حسن عتمان أن هذه المؤتمرات تثرى المخزون المعرفى للباحثين، وتعمل على مد الجسور بين المشاركين ومواكبة كل ما هو جديد فى مجال الكيمياء وفروعها وتبادل الأفكار ووجهات النظر. وأكد الدكتور أحمد حبيب عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر على أهمية دور العلم فى تقدم الأمم، مشيرًا إلى أن علماء مصر طليعة هذه الأمة، مشددًا على أهمية تقوية العلاقة بين البحث العلمى والصناعة؛ لحل المشكلات التى تواجههم.