أدان اتحاد "الأدباء الفلطسينيون" الاعتداء الهمجى من قبل قوات الاحتلال الصهيونى ضد نساء داخل باحات المسجد الاقصى، وركل أحد الضباط الصهاينة المصحف الشريف بقدميه فى بيان أصدره الاتحاد العربى للكتاب والادباء الفلسطينيين. وقال الاتحاد فى بيان له تم نشره على المركز الإعلامى الفلسطينى إنه الموقف الاكثر تطرفا منذ الاحتلال الصهيونى لفلسطين. وأضاف الاتحاد أن سبب ما يحدث بفلسطين راجع الى تراخى المواقف العربية والاسلامية ما يجرى فى منارة الاسلام وحاضرته وعدم اتخاذ اى مواقف جاده فى حماية مقدساتهم، مما يشجع الاحتلال على اعتدائته. واشار البيان إلى أن مواقف النفاق التي تقفها دول العالم، خاصة دول الاتحاد الأوروبي، تشكل عامل تشجيع آخر لمواصلة تلك الاعتداءات. وأهاب الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، بالكتّاب العرب، الذين ما توقفوا يوماً عن المديح الصادق لمنارة الأرض، مدينة القدس، بتعرية مواقف حكومات بلادهم على مواقفها غير الجادة حيال ما يجري في المدينة المقدسة. ودعا الاتحاد الكتّاب والأدباء والفنانين والمفكرين والأكاديميين الفلسطينيين، إلى "تعزيز ثقافة المقاومة، وإعلاء شأن القدس، وتقديم ما تستحقه في كل حين". أخبار مصر - البديل Comment *