أكد الدكتور إبراهيم غنيم - وزير التربية والتعليم - أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها خفض الكثافة في الفصول المدرسية، مشيراً الى دخول 13 مدرسة جديدة الخدمة التعليمية هذا العام في محافظة الجيزة، مما أدى الى خفض الكثافة من 120 الى 60 تلميذًا في بعض مناطق المحافظة. ومن جهة أخرى أشار إلى أن التكنولوجيا لم تعد إحدى مكونات المنظومة التعليمية، ولكنها أصبحت جزءًا لا يتجزأ من كل المكونات. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التنفيذية العليا لتنفيذ المشروعات برئاسة وزير التربية والتعليم، وبحضور قيادات الوزارة، بهدف متابعة تنفيذ التكليفات المسندة الى القطاعات والإدارات المختلفة. طالب غنيم بإعادة النظر في القرارات الوزارية المنظمة للمدارس المجتمعية لتقليل سنوات الدراسة بها، مشيراً الى أهمية هذه المدارس في تعليم الأطفال ذوي الظروف الصعبة، والذين يتم استغلالهم في أعمال العنف بالشارع المصري، وأضاف أنه من الضروري متابعة خريجي هذه المدارس لمعرفة ما إذا كانوا قد استكملوا تعليمهم بعد التخرج منها. وأكد أن الوزارة تطمح في إلغاء الكشاكيل التي يستخدمها الطلاب، والاستعاضة عنها بكراسات الأنشطة، على أن يتم تجربة هذا الموضوع في مادة واحدة لبيان مدى إمكانية نجاحه. أشارت فايزة الديب - مدير عام التعليم المجتمعي - إلى أن المدارس المجتمعية أنشأت منذ عام 1993 لإعطاء فرصة للمتسربين من التعليم والذين لم يلتحقوا بالمدارس، موضحة أن هذه المدارس تخدم الفئات الفقيرة والمهمشة في القرى والنجوع. وأضافت أن هذه المدارس تتمثل في: مدارس الفصل الواحد والمدارس الصديقة للفتيات والمدارس صديقة الأطفال في ظروف صعبة، وعن مناهج هذه المدارس أوضحت أنه قد تم تطوير مناهج الصفوف الثلاثة الأولى في العام الماضي، كما أن الدراسة مجانية ويتمتع الطلاب بتأمين صحي شامل، ونوهت الى إمكانية استخدام الأماكن الخالية في هذه المدارس كفصول رياض أطفال للاستفادة منها. من جانبه أكد المهندس عدلي القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم، أن هذه المدارس هي الاستثناء وليست الأصل مشيراً الى مشروع منع التسرب الذي تبنته الوزارة، والعمل على مد الخدمة التعليمية الى كل القرى والنجوع، وأضاف أنه حتى يتم ذلك لابد من الاهتمام بتدريب المعلمات العاملات في هذه المدارس، وتحديد أعدادهم واحتياجاتهم التدريبية التي تتفق مع ظروف الطلاب. أخبار مصر - البديل Comment *