أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم، السبت، في مؤتمر صحفي مشترك في طهران مع نظيره السوري وليد المعلم أن بشار الأسد سيبقى "الرئيس الشرعي" لسوريا حتى الانتخابات المقبلة المقررة عام 2014. وأيَّد صالحي الدعوة إلى الحوار مع المعارضة المسلحة التي وجهها النظام السوري هذا الأسبوع، مكررًا أن نظام الأسد "لا خيار آخر" لديه حتى الآن سوى مواصلة التصدي للمقاتلين المعارضين. وأدان المعلم خلال المؤتمر قرار الولاياتالمتحدة تقديم "مساعدات غير فتاكة" للمعارضة، واتهم واشنطن بازدواج المعايير، وقال: "لا أفهم كيف تدعم الولاياتالمتحدة مجموعات تقتل أبناء الشعب السوري"، وأضاف: "من يبحث عن حل سياسي لا يعاقب الشعب السوري". وكان المعلم قد وصل اليوم السبت إلى العاصمة الإيرانيةطهران لإجراء محادثات مع نظيره الإيراني، وسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي، سعيد جليلي. ويناقش الوزيران، وفقًا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية، القضايا التي تهم البلدين وسبل حل الأزمة السورية. يذكر أن الزيارة كانت مقررة الأسبوع الماضي، لكنها أجلت بسبب المفاوضات التي كانت تجري في روسيا وسفر صالحي الى خارج إيران. Comment *