نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالا يتناول الأزمة في سوريا قالت فيه "إن الولاياتالمتحدة وبعض حلفائها الأوروبيين يشرفون على قواعد تدريب المتمردين السوريين في الأردن في محاولة لدعم المجموعات المعتدلة التي تقاتل من أجل الإطاحة بنظام الرئيس السوري، بشار الأسد" تقول الصحيفة إن الولاياتالمتحدة وبعض حلفائها الأوروبيين يشرفون على قواعد تدريب المتمردين السوريين في الأردن فيما اسمته "محاولة لدعم المجموعات المعتدلة "التي تقاتل من أجل الإطاحة بنظام الرئيس السوري، بشار الأسد. وترى الصحيفة أن هذه الخطوة تدل على تورط الولاياتالمتحدة في الأزمة السورية وتعكس مخاوف الغرب من أن مقاتلين إسلاميين مثل مقاتلي جبهة النصرة يحققون السبق في المعركة القائمة فى سوريا. وتنقل الصحيفة عن مسئولين في أجهزة استخبارات غربية ودبلوماسيين في المنطقة قولهم إن المتمردين يتلقون تدريبات من قبيل كيفية استخدام الأسلحة الخفيفة والتدرب على المناورات المعقدة مثل كيفية تأمين المنشآت التي تضم الأسلحة الكميائية. وينظر إلى هذه السياسة على أنها وسيلة للسيطرة على مصير الأسلحة الموردة إلى المقاتلين، ورغم أن هناك تليمحات بأن جنودا بريطانيين يشاركون في هذه التدريبات، فإن مصدرا في وزارة الدفاع البريطانية نفى مشاركة بريطانيا في الموضوع. وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين في عمان إنه رغم أن التدريبات تتم في المنشآت العسكرية الأردنية، فإن العملية تخضع لتنظيم وإشراف مدربين أمريكيين. وقال ضباط أجهزة استخبارات محليين إن الولاياتالمتحدة بدأت في توفير التدريب لفائدة المتمردين قبل خمسة أشهر أي قبل إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما لولاية ثانية. أخبار مصر - البديل Comment *