دعا نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، إلى تنظيم " Harlem Shake" أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، في السابعة مساء اليوم الخميس، كأحدث أساليب المعارضة المبتكرة. وجاء نص الدعوة كالتالي: "بعد موضوع دورة الكرة قلنا لازم نعمل نشاط عند المقر كل يوم خميس بعيد عن التظاهر والوقفات و الكلام ده لازم نروح نعمل حاجه كل اسبوع علشان الملل ...طيب ايه المطلوب .. أنا عايزك تكتب Harlem Shakeعلي youtube، وتفهم الفكرة .. إحنا هنعمل كده بس بدون قلع وشوف بقي تقدر تبتكر ايه .. عايزين عدد كبير جدا "نشوفكم يوم الخميس الساعة 7". وانضم إلى المجموعة، أكثر من ألفي شخص في حين تم دعوة أكثر من 10 آلاف. و"HARLEM SHAKE" وهى رقصة جديدة بدأ النشطاء فى استخدامها للتعبير عن طلباتهم الثورية ليؤكدوا أن الثورة لن تخرج عن إطارها السلمى. كان الاحتكاك الأول لهم مع الشارع المصرى مع بداية الأسبوع الماضى عندما تم القبض على أربعة طلاب يرقصون الهارلم تشك بملابسهم الداخلية بالشارع، وفى نفس اليوم بدأت تدشين صفحة النضال الثورى الساخر على "فيس بوك"، وهى صفحة وليدة خرج منها الحدث الأول القيام بهذه الرقصة أمام مقر جماعة الإخوان بالمقطم. بداية القصة مع "هزة هارلم" كانت عبر مقطع فيديو تم نشره لخمسة مراهقين من ولاية كوينزلاند الاسترالية، وأصبح شكلاً من أشكال الفن أو الرقص تبناه الملايين خلال أيام فأصبحت هناك الآلاف من المقاطع الشبيهة بالمقطع الأصلى ولكن بأساليب مختلفة، حيث استخدمها النشطاء الفلسطينيون للمطالبة بحقوقهم فى الخارج. وجاءت "رقصة هارلم شيك" من أغنية تحمل نفس الاسم، وعادة يكون الفيديو لعدة أشخاص يرقص أحدهم فى البداية وحده- ويكون ملثماً أو مرتدياً خوذة- على أنغام الأغنية لمدة قصيرة، بينما يكون بقية الأشخاص غير مبالين به أو متسمرين، وعندما يبدأ الإيقاع القوى يبدأ الآخرون فجأة رقصهم بشكل جنونى. ويعد أحد أهم أسباب الانتشار الواسع الذى حظيت به رقصة "هارلم شيك" هو استخدامهم وسيلة جديدة وغير مفعلة فى مصر ربما هى سبيل البعض لتحقيق الديمقراطية بفعل ما يروق لهم ، او التعبير بأى وسيلة أيا كانت عن رأيهم او إحدى أنواع الضغط على الإخوان وإقناعهم إن الشعب سيفعل ما يشاء رغمًا عن انف الجميع. Comment *