قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي للجبهة السلفية: إن قرارجبهة الإنقاذ بمقاطعة انتخابات النواب قرار سلبي ويكشف عن مدى ضعف القوى المنسحبة من الانتخابات وعدم تواجدها في الشارع، مشيرا إلى أن اكتمال مؤسسات الدولة يعني اكتمال أهداف الثورة. وأوضح سعيد، أن قرارجبهة الإنقاذ بمقاطعة الانتخابات مناورة سياسية، للاستفادة بقرارات يمكن الحصول عليها بالضغط، مشيرا إلى أنه يمتلك معلومات تفيد بأن الإنقاذ انتهت من قوائمها، بما تتضمنه من شخصيات. أكد الدكتورعصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية الأمر ذاته بأن قرار جبهة الإنقاذ بمقاطعة الانتخابات يعتبرهروبا من الاحتكام إلى الإرادة الشعبية لشعورها بعدم القدرة على الحصول على الأغلبية، بالإضافة إلى استمرارانتهاج أساليب ضد الإرادة الشعبية سواء كانت من قبيل دعاوى العصيان المدنى أو التظاهرات التى تمتزج بالعنف الممنهج أو البحث على توريط الجيش فى الأوضاع الداخلية. وأوضح دربالة في تصريحات صحفية، أن القرار يؤدى إلى انقسام جبهة الإنقاذ وربما تلاشيها، مشيرا إلى أن الحديث عن تغيير الحكومة ومنع أخونة الدولة، لا يتحقق إلا بالاتفاق على ضمانات لنزاهة الانتخابات، لا بالعصيان المدنى أو المولوتوف أو نزول الجيش. ورد خالد داود المتحدث باسم جبهة الإنقاذ قائلا: إن انعدام الثقة وطريقة الدعوة لانتخابات مجلس النواب أدت إلى مقاطعة الجبهة للانتخابات وجلسات الحوار الوطني التي دعا لها الرئيس محمد مرسي. مضيفا أنه على الرغم من أن المقاطعة ليست الطريق الوحيد لمقاومة التفرد بالحكم أو معالجة انعدام الكفاءة، ولكن تجاهل الحكم لمبادرات الجبهة جعلتها تصوت لصالح المقاطعة. Comment *