أكد الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة ستناقش خلال اجتماعتها المتواصلة خطط التصعيد بعد خطوة مقاطعة الانتخابات ترشحًا وتصويتًا، لافتًا إلى أن الدعوة إلى برلمان موازٍ مضاد للبرلمان الذي يدعو مرسى إلى نتخابه، ضمن الخطط التي تلجأ إليها جبهة الإنقاذ. أضاف أن الجبهة ستعلن عن ما توصلت إليه من خطط تصعيدية بعد اجتماعها المقرر إجراؤه السبت المقبل، مشيرًا إلى أن قرار المقاطعة قرار مبدئي ملزم لجميع أعضاء جبهة الإنقاذ. على جانب آخر قال أحمد عبد اللطيف، عضو اللجنة التنسيقية باتحاد الشباب الاشتراكي: إن خطوة مقاطعة الانتخابات التي اتخذتها جبهة الإنقاذ وهي الكيان الأقوى الذى يعبر عن المعارضة المصرية ليست بالخطوة الهينة وإنما هي صافرة إنذار للسلطة بأنها بدأت تُعزل شعبيًّا، مؤكدًا أن خطوة المقاطعة ستكشف حجم المسرحية التي تلعب على الشعب المصري باسم الديمقراطية. وتابع: إن الرئيس مرسي فشل عدة مرات في التنظيم لحوار وطني مع المعارضة بسبب مواقفه السابقة حيث خلف كل الاتفاقات بينه وبينهم، كما خالف وعده الذي أكد فيه بعدم مرور دستور سوى بالتوافق الوطني، مشيرًا إلى أن مرحلة التحول الديمقراطي ستعتبر فاشلة أما العالم إذا لم يستطع الرئيس مرسي الاستماع إلى المعارضة الوطنية ومحاولة تقريب وجهات النظر وإشراكها في إصدار القرار. Comment *