صدر كتاب (الأدب ونصوص الحياة) للدكتور مجدي أحمد توفيق، عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة فبراير 2013، وجاء الكتاب في 196 صفحة من القطع المتوسط، والغلاف من تصميم الفنان أحمد طه. يناقش الكتاب مفهوم التاريخ كواحدٌ من نصوصِ الحياة، ليس التاريخُ ما يُدَوِّنه المؤرخ، بل التاريخ ما وقع حقًا، ولا سبيل إلى أن نقطعَ بأن تصوُّرًا من التصوُّرات هو عينُ ما وقع حقًا، والمؤرخ إنسانٌ يجتهد لكي يرسِمَ صورةً يراها قريبةً إلى حدٍ مرضٍ مما وقع حقًا. أما ما وقع حقًا فهو سلسلةٌ من العلامات غيرالمتونية، يحيِّرنا تأويلُها، ويحيِّرُنا، قبل تأويلها، تحديدها وتوثيقها فلقد وضعتنا دراسةُ الرواية التاريخية أمام هذه الحقائق، وحددت خمسة مساراتٍ بين النص الأدبيِّ والتاريخ، تمثِّل ضوابطَ لآفاق التأويل المتولِّدة عنها. يتناول الفصل الأول (الرواية والتاريخ) الإسقاط في الرواية التاريخية ثم الفصل الثاني بعنوان (السيرة الذاتية وحيوية التناص) يناقش الحياة والكتابة في العصور المختلفة. وأخيرا الفصل الثالث بعنوان(الأدب العجائبي والتناص الإدراكي) ويسرد عدة حكايات منها الحية والفأس – خبر أمية – تودوروف – ابن سينا – خريطة العجيب – مستويات التناص – مع الشعر – مع الرواية. Comment *