أكدت الحركة الوطنية لتحرير أزواد أنها ستواصل ملاحقة الإرهابيين وحلفائهم دون هوادة بغض النظر عن انتماءاتهم الإثنية أو العرقية أو القبلية، وبعيدا عن أي اعتبارات جهوية، وستظل تناضل من أجل حرية وكرامة الشعب الأزوادي كافة. وقالت الحركة في بيان صادر عنها مساء اليوم الأحد 24-2-2013 "إن الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجهازها التنفيذي (المجلس الانتقالي لدولة أزواد)، يستنكران بشدة الهجوم الدنيء والجبان للحركات المتطرفة ومن يساندها صبيحة هذا اليوم 23 فبراير 2013م، على مواقع تابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد في بلدة "إن خليل" الحدودية". واضافت الحركة الوطنية لتحرير أزواد "إنها وجدت نفسها في حرب مفتوحة مع هذه الجماعات المتطرفة منذ شهور قبل التدخل الفرنسي في الإقليم، وهو ما كانت تتوقعه أصلا إذ أن من أهداف الحركة هى استئصال هذه الجماعات، وتطهير أزواد منها. واستطردت الحركة "إن أحد الإرهابيين قام يوم 21 فبراير الجاري في "كيدال" بتفجير سيارة مفخخة في محطة تزويد بالوقود، خلفت ضحايا من المدنيين العزل في إطار استراتيجية جديدة لهذه الحركات، تعتمد على العمليات الانتحارية، ثم تلا ذلك عمليتان انتحاريتان استهدفتا نقطة مراقبة تابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد في بلدة "إن خليل" بعد ذلك بيوم واحد". "لم تتوقف الاعتداءات بل أخذت منحى تصعيديا، حيث قام تحالف من الإرهابيين صباح اليوم 23 فبراير الجاري بهجوم على بلدة "إن خليل" التي تسيطر عليها الحركة الوطنية، كاستمرار لعملياتهم الانتحارية، وشاركت فيه عشرات السيارات المحملة بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة". أخبار مصر - البديل Comment *