قال شادى الغزالي حرب القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية: إن "المساعي القانونية لن تُرجع حق حمادة المصري، مطالبًا بإسقاط النظام الحالي، وهو ما نسعى إليه حاليًا"، معتبرًا أن القانون فى نظر النظام الحالي هو "دولة المرشد العام للجماعة وسبل الحفاظ عليها". ودعا "الغزالي" حضور مؤتمر التضامن مع "المصري" بنقابة الصحفيين للمشاركة فى فعاليات مليونية "محاكمة النظام" غدًا أمام دار القضاء العالي، قائلًا: "تلك المليونية ستكون بداية لتحقيق عصيانٍ مدنى في محافظات الجمهورية كافة"، مؤكدًا على إمكانية إسقاط النظام وإقامة نظام جديد بدستور يلبى مطالب الثورة في فترة زمنية بسيطة. من جانبها وصفت ماما خديجة الملقبة ب"أم الثوار" تعذيب النشطاء وتلفيق القضايا لهم بأحداث سجن أبو غريب، مشيرة أن "المصري" هو رمز لكل الشباب الذين شاركوا فى الثورة من بدايتها، معلنة عن إقامة خيمة بميدان التحرير والدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام بدءً من الغد، مطالبة مريدي الحرية بالتضامن معها والانضمام إليها. من جهته طالب المحامي الحقوقي أمير سالم الشعب المصري بالاستعداد لثورة جديدة تسقط حكم الإخوان المسلمين، وهي الآن تطرق الأبواب وتبدأ كما بدأت فى 25 يناير 2011 من محافظات السويس وبورسعيد، وتعطي إشارة ضوء لإسقاط حكم الإخوان. كما طالب سالم بإسقاط ما سماه الشخص القابع والمغتصب لمنصب النائب العام بالمخالفة للقانون والدستور، فهو فاقد للشرعية القانونية، كما أنه جزء من المؤامرة التي تدبر ضد الشعب المصرى ووظيفته فيها أن "يطرمخ على الشرطة والداخلية" على حد قوله. وشدد سالم على ضرورة إقامة محاكمة جنائية لمحمد مرسى حيث إننا نحاكم حسنى مبارك بتهمة أن لم يتخذ التدابير لحماية المتظاهرين فى حين أن مرسى قد خطط وشارك فى قتل 100 شهيد منذ أن تولى الحكم وأن الحل الوحيد هو تنحية مرسى عن الحكم، كذلك لابد من محاكمة النائب العام قضائيا، ومحاكمة وزير الداخلية الحالي، إلى جانب البدء فى إجراءات حقيقية تسعى فى تشكيل جمعية وطنية تأسيسة لوضع دستور حقيقى لمصر، مختتما كلمته بأهمية تشكيل حكومة إئتلافية وطنية. Comment *