بدء المكتب الفنى للنائب العام بالتحقيق فى البلاغ المقدم من نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان "الأيرو" وروماني ميشيل وثروت نجيب ومجموعة من النشطاء ضد الشيخ أبو إسلام يتهمونه فيه بازدراء الدين المسيحي وقذف نساء مصر ووصفهن بالعاهرات الداعرات. وجاء فى البلاغ "إنه إزاء استمرار أبو إسلام بسب الديانة المسيحية وإهانة رموزها وقيامه بتمزيق الكتاب المقدس والدعوة إلى التبول على الانجيل بل استباح لنفسه أن يصف نساء مصر وخاصة المسيحيات اللاتي يذهبن إلى ميدان التحرير للمطالبة بتحقيق الثورة، بأنهن يذهبن رغبة منهن في اغتصابهن وأنهن عرايا عاهرات وداعرات، ومن ثم فان أقباط مصر يشعرون بالمرارة لغياب العدل والعدالة عن ملاحقتهم بينما كانت يد العدالة سريعة بل في منتهى السرعة عند ملاحقة شباب مسيحي على شبه ازدراء الدين الإسلامي. وتابع البلاغ "نؤكد رفضنا لإهانة أي دين أو رموزة أو أتباعه ولكن على مرأى ومسمع من الملايين قام الداعية أبو أسلام بتمزيق الكتاب المقدس والدعوة إلى التبول عليه، وفي مشاهد على قناته الفضائية يظهر ليذدري من المسيح ويهينه ويسخر منه هو والسيدة العذراء مريم ويصفه ب"الواد ربنا" ويستمر فى غيه ليصف بنات مصر بالعاهرات ومن ثم فان تلك الظاهرة التي يتصدرها نساء مصر ترفض أن يترك أي شخص يهين الأديان وينال من شرف مصر والثورة، حرا طليقا كما لو كان لسان حال من بيديهم الأمر دفعه للمزيد من ازدراء المسيح ومريم البتول وإحداث فتن وشق الصف المصري. وأضاف البلاغ أن أقباط مصر ونشطائهم في مختلف انتمائتهم وأديانهم يؤكدون إدانتهم لتلك الأفعال مطالبين النائب العام بضرورة تقديم أبو إسلام إلى محاكمة عاجلة حتى يشعر الأقباط بأنهم مواطنون وأن الأديان جميعها محمية ومصونة أي كان من ينتمي اليها. وأعلن مقدمو البلاغ أنهم سينظمون وقفة احتجاجية ليست الأولى ولا الأخيرة. Comment *