أثار حدث اختفاء رأس عميد الأدب العربي طه حسين من ميدانه الأشهر من بين ميادين المحافظة والكائن أمام مبنى الديوان العام حفيظة أبناء المنيا ودهشتهم، فيما تباينت ردود الأحزاب والقوى السياسية، والمسئولين وذوي الاختصاص. وأكد مأمور بندر المنيا العميد أحمد رستم في تصريح ل "البديل" أن "رأس التمثال لم يكن محملاً على المثلث الهرمي كما تناقلت الصحف جميعها الخبر بذات الوصف، وأن الرأس كان مجرد رسم على طبق نحاسي دائري الشكل تربطه بجسم الهرم لوحة خشبية"، وأضاف "وصل البندر بلاغ ضد مجهول حرره مدير حدائق الجناين بالمنيا عادل ونيس أكد فيه واقعة اختفاء رأس تمثال طه حسين من ميدانه على كورنيش النيل بجوار استراحة محافظ المنيا، وتكسير جزء من القاعدة الرخامية بالميدان، وأفاد في بلاغه الذي تقدم به ظهر أمس أن العاملين فوجئوا باختفاء رأس التمثال كشأن أي مواطن منياوي"، وأشار مأمور بندر المنيا إلى انتظار البندر إخطار النيابة العامة بعد اطلاعها على المحضر. ونوه الدكتور شعيب خلف مدير عام قصر ثقافة المنيا بأن الواقعة كان لها مردود سلبي خاصة في أوساط المفكرين والأدباء والمثقفين ليس فقط داخل المحافظة، وأضاف أن "الجهل والعبث وعدم إدراك قيمة عميد الأدب العربي وراء اختفاء رأس التمثال رافضًا ما ردده البعض من كون فصيل معين وراء تلك الواقعة، مشيرًا إلى بدء قصر ثقافة المنيا في تنظيم ندوات ومحاضرات للتعريف بعميد الأدب العربى والنظر في كتاباته وإثراءاته الأدبية المتنوعة، منها في الأدب "أحفاد إخناتون.. الحلقة المفقودة في القصيدة العربية"، وفي السيرة النبوية "الشيخان"، و"علي هامش السيرة". ولفت شعيب إلى قيام قصر الثقافة الشهرين الماضيين بعقد ندوات بمركز مغاغة مسقط رأس طه حسين وكذا مركز سمالوط إحياءً لذكري ميلاد الأديب العربي. يذكر أن ميدان طه حسين من أهم وأشهر والميادين بالمدينة؛ نظرًا لجمال الطبيعة والمشاهد الخلابة لنهر النيل بالمنطقة. أخبار مصر – محافظات - البديل Comment *