ذكرت صحيفة "لو موند" أن فرانسو هولاند -الرئيس الفرنسي- يعاني مأزقًا كبيرًا؛ لتوقف النمو الاقتصادي والعجز في الموازنة، الذي دفعه للمجازفة بشن حرب على مالي. وأوضحت الصحيفة أن فرنسا فشل قادتها في تقليل عجز الموازنة هذا العام ل 3%، وهو ما دفع كثيرًا من الفرنسيين إلى طرح العديد من الأسئلة بشأن قدرة "هولاند" وحكومته على الخروج من الأزمة. وحسب الصحيفة، فإن الفرنسيين بدءوا في تحميل الاشتراكيين نتائج العجز، رغم انتقاد بعض الأحزاب اليسارية سياسة التقشف التي فرضتها الحكومة الحالية، مقترحين تطبيق نظام الحرية الاجتماعية، كما انتقدت الجبهة اليمينية فرض اليساريين ضرائب جديدة في سبتمبر الماضي. وتساءلت "الصحيفة": "كيف تستطيع الحكومة سد العجز في ظل الأعباء المتزايدة على الموازنة العامة مثل زيادة الرواتب والمعاشات؟" موضحة: "ينبغي على الحكومة تقليل الإنفاق، وتنفيذ خطة التقشف حتى لا تقع في خلاف مع الاتحاد الأوروبي". يشار إلى أن فرنسا تعاني تضخمًا في الاقتصاد؛ لقلة الإقبال العالمي على شراء المنتجات الفرنسية في الفترة الأخيرة، وهو ما دفع "هولاند" لاصطحاب الكثير من رجال الأعمال وأصحاب الشركات في زيارته للهند لفتح سوق للمنتجات الفرنسية، ودفع الاقتصاد المتأزم إلى الأمام. Comment *