أكد محامون حقوقيون أن الناشط "حسن شعبان إبراهيم "، والذي كان من بين 31 متظاهرا ألقي القبض عليهم الجمعة الماضية علي خلفية الاشتباكات التي وقعت بمحيط قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية، قد توفي صباح اليوم داخل محبسه بسجن برج العرب. وحمل حمدي خلف، المحامي الحقوقي بالمبادرة المصرية لحقوق الإنسان، قيادات السجن والنيابة العامة المسئولية الكاملة عن وفاته، مشيرا إلي أنهم سبق وتقدموا أكثر من مرة بطلب لتوفير الرعاية الصحية ل " حسن" الذي يبلغ من العمر 35 عاما، ويعاني من مرض السكر والقلب، ويحتاج إلي رعاية خاصة وهو ما رفضته الداخلية والنيابة، مشيرا إلي أنهم سبق وأن أثبتوا مرضه في التحقيقات. وأشار " خلف " إلي أنهم بصدد تقديم بلاغ للمحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية يتهم عددا من قيادات الداخلية وسجن برج العرب، وعلي رأسهم وزير الداخلية محمد إبراهيم بالمسئولية عن وفاته، مؤكدا أن البلاغ أيضا سيشمل عددا من القيادات السياسية. ووجهت النيابة العامة إلي " حسن " و30 آخرين من المتهمين في القضية التي حملت رقم 3365 لسنة 2013 جنح سيدي جابر، اتهامات تتعلق باستخدام القوة والعنف ضد ضباط الشرطة وأفرادها بقسم سيدي جابر، والتعدي على موظفين عموميين أثناء تأدية وظيفتهم والاتلاف العمدي للسيارات والمباني والممتلكات العامة. كان محيط قسم شرطة سيدي جابر قد شهد اشتباكات عنيفة وتراشق بالحجارة بين آلاف المتظاهرين وقوات الأمن المركزي، ألقت خلالها قوات الشرطة القبض علي 31 متظاهرا. Comment *