اختارت وكالة رويترز تشكيلة "فريق الأحلام" لكأس الامم الافريقية 2013، التي تعكس تنوعا كبيرا من اللاعبين، الذين شاركوا في النهائيات، التي أقيمت بجنوب افريقيا على مدار آخر ثلاثة اسابيع. واختارت الوكالة فى حراسة المرمى،فنسنت اينياما (نيجيريا): لم يكن واضحا ان قائد منتخب نيجيريا قد تأثر بأي ضغط وخاض البطولة ،التي جرت في جنوب افريقيا، ولم يرتكب خلالها أخطاء مقارنة ببعض الحراس، الذين ارتكبوا اخطاء مفجعة. ومع امتلاكه لخبرة تزيد على عقد من الزمان مع المنتخب الوطني، أظهر اينياما تأثيره القوي على زملائه الاصغر سنا في الفريق. وكان افضل أداء له امام ساحل العاج في دور الثمانية للبطولة، بعد أن تصدى لبعض التصويبات الخطيرة، ومنها كرة من كولو توري ، بينما كانت المباراة تمر بمرحلة فاصلة. وفى مجال المدافعين، اختارت الوكالة، فوسيني دياوارا (مالي)، وانضم الظهير الايمن، دياوارا، الى المنتخب الوطني في الاونة الاخيرة، وجاءت اضافته الى تشكيلة مالي في كأس الامم الافريقية لتمنح منتخب بلاده ثقلا دفاعيا. ولم يستطع كثيرون تجاوز ،دياوارا، رغم انه كلف باللعب أمام بعض اللاعبين اصحاب البنية القوية وأظهر اللاعب ذكائه، وأثبت ذاته امام الهجمات القوية، مضيفا المزيد من الزخم للقدرات الهجومية لفريقه في بعض الاوقات. بكاري كوني (بوركينا فاسو)، أنهت بوركينا فاسو البطولة، بعد ان تلقت شباكها ثلاثة اهداف، من بينها هدف من ركلة جزاء مقدمة عروضا جيدة.وجاء اغلب العروض بفضل قلب الدفاع، الذي يلعب في اولمبيك ليون الفرنسي، البالغ من العمر 24 عاما. "وكوني" هو واحد من بين ثلاثة لاعبين أساسيين في صفوف بوركينا فاسو في البطولة، وكان يقوم بتغطية زميله المدافع بول كوليبالي. ناندو (الرأس الاخضر)، اعتزل قائد منتخب الرأس الاخضر اللعب دوليا ،عقب دوره الكبير في قيادة الفريق خلال البطولة، بعد أن خاضت الرأس الاخضر النهائيات الافريقية لاول مرة. وارتقى ،ناندو، صاحب قصة الشعر المميزة ،من دوري الدرجة الثانية الفرنسي، ليجسد الروح القتالية لفريقه. ايلدرسون ايتشيجيلي (نيجيريا): لعب استخدام الجناحين دورا كبيرا في استراتيجية الفوز الخاصة بنيجيريا، واستغل الظهير الايسر للمنتخب النيجيري كل فرصة للتقدم ليشكل تهديدا هجوميا. وشكل هدفه امام مالي في الدور قبل النهائي، تتويجا لعرض رائع ،وهيأ الفرصة لنيجيريا لنيل اللقب. وسيعود اللاعب البالغ من العمر 25 عاما الى براجا فى البرتغال؛ حيث يلعب في فريق الرديف ،منذ بداية الموسم الحالي. وبالنسبة ل"لاعبى الوسط، اختارت رويترز ،جون اوبي ميكل (نيجيريا): وبدا لاعب تشيلسي متألقا طوال البطولة، وربما كان يتعين تتويجه بجائزة افضل لاعب فيها. وأحدث تأثيرا كبيرا في التشكيلة النيجيرية ،منذ 2006، الا انه فشل في الارتقاء الى مستواه المعهود حتى الان. وأدت سيطرته على خط الوسط وقوته في الاحتفاظ بالكرة الى إشعار المنافسين بالقلق ودفع الفريق قدما وهيأ المجال له للفوز باللقب وإعادة تأكيد سمعته كواحد من افضل المنتخبات في افريقيا. شارل كابوري (بوركينا فاسو): تعرض للايقاف في اللقاء الاول قبل ان يعود الى تشكيلة بوركينا فاسو في المباراة التي فازت بها 4-صفر على اثيوبيا في المجموعة الثانية. واستطاع توجيه اللعب من قلب خط الوسط كما ساند الفريق من مركز الظهير، وهو المركز الذي اعتاد اللعب فيه مع اولمبيك مرسيليا الفرنسي ،قبل ان ينطلق نحو الهجوم على منطقة جزاء المنافس بعدها مباشرة. سيدو كيتا (مالي): أثبت اللاعب البالغ من العمر 33 عاما انه المحفز لمالي نحو انتزاع المركز الثالث في البطولة. وسجل اللاعب ثلاثة اهداف، ليصبح هداف مالي في نهائيات كأس الامم الافريقية متفوقا على فردريك كانوتي. وكان "كيتا" يتحرك بشكل عفوي في كافة جنبات الملعب ويستطيع انتزاع الكرة والسيطرة عليها وتمريرها بشكل دقيق وينطلق نحو مواقع معينة وبعناية. وهو سادس ظهور له في النهائيات. جوناثان بيترويبا (بوركينا فاسو): يتمتع بمزيج غريب من السرعة والمهارات الفائقة ،ما جعل من اللاعب النحيل مصدر امتاع لمن يتابعه، وتم اختياره افضل لاعب في البطولة، الا انه سيتذكر دوما البطاقة الحمراء ،التي أبعدته عن نهائي البطولة، قبل ان يلغيها الاتحاد الافريقي لكرة القدم. وفى نطاق المهاجمين اختارت رويترز، فيكتور موزيس (نيجيريا): بعد عام من اول ظهور له مع منتخب نيجيريا؛ بات لاعب منتخب انجلترا ،تحت 21 عاما "سابقا" بطلا لافريقيا. ورغم صراعه مع الاصابات طوال البطولة، سجل موزيس هدفين امام اثيوبيا في اخر مباراة لنيجيريا ،بمجموعتها ليضمن صعود منتخب بلاده للدور التالي، قبل ان يرهق الجناح النيجيري دفاع منافسه المالي في الدور قبل النهائي. ايمانويل ايمنيكي (نيجيريا): أنهى البطولة متقاسما صدارة الهدافين برصيد اربعة اهداف، الا انه تعرض لصدمة كبيرة بسبب عدم مشاركته في النهائي بسبب اصابته في عضلات الفخذ الخلفية. ويمتلك المهاجم الذي يلعب في روسيا أسلوب لعب يتسم بالسرعة والقوة الهائلة ،التي تذكر الجميع بالعملاق النيجيري رشيدي ياكيني،وأثبت أنه مصدر تهديد في الكرات الثابتة. البديل / أخبار / رياضة Comment *