أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المشكلة الرئيسية التي تواجه مهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلي سوريا الأخضر الإبراهيمي تتمثل في الانقسامات بين مواقف الدول الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، وإلي تباين مواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، علاوة علي الانقسامات داخل سوريا نفسها. وقال في حوار مع عدد محدود من الصحفيين مساء أمس الخميس إن "الأخضر الإبراهيمي سيواصل اتصالاته بشكل مكثف وجدي مع مجلس الأمن الدولي والمعارضة والأطراف الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، ولكن المشكلة تتمثل في الانقسامات في مواقف دول المنطقة، وفي تباين المواقف بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي". وأضاف الأمين العام في حواره قائلا "ما لم تتم تسوية هذه الخلافات، فإن مجلس الأمن لن يكون قادرا علي تمريرأي قرار جديد، بينما تقترب سوريا من دخول العام الثالث من أزمتها. وإنني أشعر بالألم بشكل شخصي كلما أفكر في عدد الذين سيتم قتلهم في سوريا، وعدد الذين سيتم تشريدهم وسيضطرون إلي النزوح من بيوتهم بسبب هذا الدمار". وحول مبادرة رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب بشأن التحاور مع النظام السوري، قال الأمين العام"إنني شعرت بالتشجع لاقتراحه، خاصة وأنها المرة الأولى التي تقترح فيها قوى المعارضة السورية الحوار والجلوس إلي مائدة المفاوضات مع النظام السوري". وتابع الأمين العام قائلا " إنني أرحب بشدة بهذه الدعوة ويحدوني الأمل في أن تقبل السلطات السورية هذا الاقتراح،والذي يعد بداية لحوار سياسي". اخبارمصر-دولى-البديل Comment *