امتدت احتجاجات العاملين إلى قطاعات إستراتيجية منها شركات الكوك والألمنيوم وقطاع المطاحن وتركزت المطالبات على زيادة الأجور و تعيين المؤقتين .. وواصل 3500 عامل بشركة الكوك بحلوان إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي لحين تنفيذ مطالبهم وهي تعديل بداية الراتب الأساسي أسوة بعمال الحديد والصلب، وتعديل مكافأة نهاية الخدمة الخاصة بصندوق الزمالة. كان عمال الشركة قد اضربوا الأسبوع الماضي للمطالبة بنفس المطالب، إلا أنهم فضوا إضرابهم بعد تعهد رئيس مجلس الإدارة بتنفيذ مطالبهم وهو ما لم يحدث. ونظم أبناء العاملين بمصنع الألمونيوم بنجع حمادي، وخريجو المعهد الفني الصناعي التابع للمصنع، وخريجو مركز التدريب اعتصاما مفتوحا للمطالبة بتعيينهم في المصنع. و قال أحد المعتصمين: الواسطة والكوسة هي السبب إننا ما أخدناش فرصتنا في التعيين لحد دلوقتي، وكلنا كبرنا سننا وبعضنا وصل عمره 36 سنه ولم يعينوا. وأضاف أن المعتصمين تجمهروا أمام مكتب الإدارة داخل الشركة، حتى قابلهم عقيد من الجيش الذي اتصل برئيس مجلس الإدارة سيد عبد الوهاب، وقال الأخير إنه سيقوم بعمل مسابقة يوم السبت القادم لتعيين المحتجين ، الأمر الذي رفضه المعتصمون، بسبب الكوسة التي يتم بها اختيار من سيتم تعيينه . وعاد عمال مطاحن التبيين والسيدة وإمبابة للاعتصام أمام الشركة القابضة للصناعات الغذائية بعد ثبوت زيف وعود الإدارة لهم. وقرروا رفع سقف المطالب إلى زيادة الحوافز إلى 200% بالمساواة مع عمال الشركة القابضة وزيادة بدل طبيعة العمل إلى 40% وزيادة بدل الوجبة إلى 175 جنيها شهريا، والحصول على حصتهم من الدقيق بالسعر المدعم وتعيين أبنائهم.