* 5 مصابين حالتهم خطرة لا زالوا في المستشفيات .. وارتفاع عدد شهداء السويس إلى 26 شهيدا كتب – سيد عبد اللاه ووكالات : قال مسئول صحي في مدينة السويس المصرية إن اثنين ممن أصيبوا في الثورة المصرية التي أدت إلى تنحي الرئيس حسني مبارك توفيا يوم الأربعاء ليرتفع عدد قتلى الاحتجاجات في السويس إلى 26 قتيلا. ويقدر عدد شهداء الثورة المصرية في مختلف أنحاء البلاد بأكثر من 300 قتيل. واندلعت ثورة الغضب يوم 25 يناير واستمرت 18 يوما. وقال المدير العام بمديرية الصحة في مدينة السويس سيد رأفت لرويترز إن أحد المتوفيين ويدعى أحمد مجدي حسن يبلغ من العمر 13 عاما بينما يبلغ عمر الثاني ويدعى محمود سعود خضري 21 عاما. وأضاف أنهما أصيبا خلال احتجاجات جمعة الغضب يوم 28 يناير كانون الثاني ونقلا إلى مستشفى المنيرة العام بالقاهرة في حالة حرجة وقد أصيب احدهما برصاصة في الصدر بينما أصيب الثاني برصاصتين في الصدر أيضا. وشهدت مدينة السويس اشتباكات عنيفة استمرت عدة أيام بين ألاف المحتجين والشرطة قبل أن تنتشر قوات الجيش في عدة مدن بمصر من بينها السويس بعد أيام من المصادمات. وقال رأفت إن هناك مصابين “يرقدان بين الحياة والموت في مستشفى السويس العام.” وأضاف أن ثلاثة مصابين حالتهم خطيرة نقلوا يوم الأربعاء إلى مستشفيات تابعة للقوات المسلحة. وأصيب ألوف المحتجين في المواجهات بينهم أعداد كبيرة في القاهرة ومدينة الإسكندرية الساحلية