بعد الإشتباكات الدامية التي شهدتها مدينة السويس في الأيام السابقة علي خلفية احداث25 يناير ووقوع عدد من الوفيات اثناء الإحتجاجات المطيحة بالنظام الحاكم قال مسئول صحي في مدينة السويس إن اثنين ممن أصيبوا في احتجاجات جمعة الغضب التي أدت إلى تنحي الرئيس مبارك توفيا اليوم ليرتفع عدد شهداءالاحتجاجات في المدينة التي تقع شرقي القاهرة إلى 26 قتيلا. ويقدر عدد شهداء الاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد بنحو 300 قتيل. وقال المدير العام بمديرية الصحة في مدينة السويس سيد رأفت لرويترز إن أحد المتوفين، ويدعى أحمد مجدي حسن يبلغ من العمر 13 عامًا بينما يبلغ عمر الثاني ويدعى محمود سعود خضري 21 عاما. وأضاف أنهما أصيبا خلال احتجاجات جمعة الغضب يوم 28 يناير ونقلا إلى مستشفى المنيرة العام بالقاهرة في حالة حرجة، وقد أصيب أحدهما برصاصة في الصدر بينما أصيب الثاني برصاصتين في الصدر أيضا. وشهدت مدينة السويس اشتباكات عنيفة استمرت عدة أيام بين ألوف المحتجين والشرطة قبل أن تنتشر قوات الجيش في عدة مدن بمصر من بينها السويس بعد أيام من المصادمات. وقال رأفت إن هناك مصابين "يرقدان بين الحياة والموت في مستشفى السويس العام". وأضاف أن ثلاثة مصابين حالتهم خطيرة نقلوا اليوم إلى مستشفيات تابعة للقوات المسلحة. وأصيب ألوف المحتجين في المواجهات بينهم أعداد كبيرة في القاهرة ومدينة الإسكندرية الساحلية.